شرعت أطراف من رئاسة الجمهورية العراقية ورئاسة الوزراء ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية وسلطة الطيران المدني بالتحقيق حول ملابسات تسريب صور جواز سفر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. وطالبت النائبة المثيرة للجدل، حنان الفتلاوي، الحكومة ب"إجراء تحقيق عاجل ومحاسبة من ثبت تسريبه صورة جواز الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند". وكتبت الفتلاوي في صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "قيام شخص داخل مطار بغداد بتسريب صورة جواز الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وصورة من سمة دخوله يعد تصرفاً لا مسؤولاً ويسيء لسمعة الدولة العراقية، ولا يمكن أن يحصل في دولة أخرى والبعض يعتبره فضيحة دبلوماسية كبيرة". وتساءلت الفتلاوي "إذا كانت وثائق رئيس دولة يتم التعامل معها هكذا فكيف بوثائق المواطن البسيط؟ وكيف ستنظر فرنسا وبقية الدول للعراق بعد هذا التصرف الأرعن". وطالبت الحكومة العراقية بإجراء تحقيق عاجل ومحاسبة الشخص المسؤول عن ذلك لضمان عدم تكرار مثل هذه المهزلة، وقالت "نأمل ألا تقيد القضية ضد مجهول وأن تعلن نتيجة التحقيق ولا يتم تسويفها". وكان موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك" قد ضج بنسخة مصورة من جواز الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، ومعها الفيزا التي أعطيت له في مطار بغداد الدولي بتاريخ يوم وصوله للعراق 12 سبتمبر 2014. الصورة الأولى من الجواز تحمل اسم هولاند وصورته وشعار فرنسا والمعلومات الأخرى المعتادة في أي جواز. أما صورة الفيزا فتحمل ختم "مطار بغداد"، وعلى ما يبدو أنها نظمت على عجل وبارتباك واضح، بدليل الأخطاء الإملائية والخط، أما الجهة الضامنة لدخول الضيف فقد كتب عليها "طلب مكتب رئيس الوزراء" وأن الفيزا " اضطرارية".