بعد اسبوعين من تعرضه لمحاولة اغتيال من طرف ثلاثة ملثمين كانوا يحملون رشاشات اقتحموا عليه منزله يوم 1 سبتمبر الجاري ، غادر اول امس السبت النائب بالمجلس الوطني التاسيسي عن جهة القصرين محمد علي النصري ( 50 سنة ) المستشفى العسكري اين خضع لعملية جراحية على رجله التي اصيبت بكسر خلال الحادثة و عاد الى مسكنه بحي الزهور .. و رغم خطورة ما تعرض له فانه افادنا بانه لا يتمتع منذ رجوعه باي حماية امنية و الحال انه اتصل بكل من رئيس المجلس الوطني التاسيسي مصطفى بن جعفر و وزير الداخلية لطفي بن جدو و الوزير المكلف بالامن رضا صفر و طالبهم بتوفير حماية له و لعائلته لكن لم تقع الاستجابة لطلبه ، و بسبب مخاوفه من تجدد استهدافه ذكر لنا النصري انه يقضي لياليه كل مرة في منزل غير مسكنه .. هذا و قد اقترنت عودته للقصرين بخبر مفرح و هو ترقيته الى رتبة معلم تطبيق اول بعد صدور نتائج الترقيات المهنية لمدرسي التعليم الابتدائي امس عبر موقع الشبكة التربوية اثر مسيرة في التدريس انطلقت سنة1989