أكّد محمد علي النصري النائب بالمجلس الوطني التأسيسي في برنامج تلفزي هذه الليلة أنّه عاين كل الأحداث التي جدّت بمنزل وزير الداخلية من على سطح منزله الذي يبعد قرابة 250 مترا عن منزل لطفي بن جدّو و ذلك بعد ان اتصل به المواطنون مستغربا سهولة اختراق المنطقة في ظلّ التواجد الامني المكثّف الذي يحيط بمكان الجريمة موضّحا ان الأحداث بدأت بإطلاق "الشماريخ" في حدود الساعة 23:50 تلتها دخول سيارتين لحي الزهور حيث يوجد منزل بن جدو، لافتا النظر إلى انه عن بعد 2 متر من المنزل توجد منطقة امن وبعيدا عنها ب 30 مترا توجد منطقة شرطة وعلى بعد 100 متر يوجد إقليم شرطة. وقال المتحدث ان إحدى السيارتين اقتربت من مستودع منزل بن جدو المحاذي لباب منزله لينزل من على متنها أحد الإرهابيين ويطلق النار على الشهداء الأربعة، مبينا أن الإرهابيين و بعد قتلهم للأعوان بقوا لمدة 12 دقيقة يهللون و يكبرون امام منزل الوزير ثم جالوا منطقة حي الزهور يهللون بالرشاشات ليغادروا المكان دون ملاحقات ودون أي تصدي في الوقت الذي يعرف فيه الجميع انّ القصرين ملئ بالإرهابيين و انّه ولاء يتواجدون في منطقتي الزّهور و حي النور و غيرها من المناطق. ليلى