إعداد : عبد المجيد الجبيلي ضيوف «التونسية» اليوم في ركن «دربيات في الولايات بين رؤساء القائمات» الخاص بالانتخابات التشريعية 2014 عن ولاية القيروان هم: عمار الميساوي «رئيس قائمة الحزب الدستوري الجديد» والتي تسمى «القائمة البورقيبية» وهو مهندس أول وخبير في الطاقة وفتحي العيدودي (رجل اعمال) رئيس قائمة «العمل» ونذير البراق (رجل اعمال) وهو رئيس قائمة «حزب العدالة والتنمية». وعبدالرزاق الشامخي (أستاذ ) رئيس قائمة «التحالف الديمقراطي». عمار الميساوي ( رئيس قائمة الحزب الدستوري الجديد بالقيروان): «العمل والدفاع عن مصالح الأهالي» « يعمل حزبنا على إيصال تطلعات ومشاكل أهالي ولاية القيروان والدفاع عن مصالحهم . كما تعتبر الجهة فلاحية بالأساس وهي تفتقد للبنية الأساسية مثل الطرقات والمسالك الفلاحية والماء الصالح للشرب وماء الري ، وبالتالي يجب مراجعة هذه المنظومة لإعطائها دفعا جديدا وتطويرها وتمكينها من التأمينات الضرورية ليقوم الفلاح بدوره الوطني في الإنتاج وتأمين الغذاء. كما يجب مراجعة الوضعية العقارية لأغلب الأراضي الدولية حتى تصبح ذات مردودية عالية وتفتح آفاقا جديدة للفلاحين وأصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل. أما على المستوى الاقتصادي فيجب الإسراع بتأمين وتهيئة مناخ أمني سليم والقضاء على الإرهاب ومنابعه. كما انه لابد من رد الاعتبار للإدارة واعتبار الكفاءة أهم مقياس عوضا عن الولاءات الحزبية, حتى تقوم بدورها الفعال وهوخدمة المواطن والعدل والمواطنة لتعود الدورة الاقتصادية إلى سالف نشاطها. قائمتنا تدعو لفتح الآفاق أمام الاستثمار الخارجي والداخلي لإحداث مواطن شغل لمجابهة البطالة وتقليصها. ثم مراجعة نمط التنمية الجهوية مراجعة جذرية وتشجيع الجهات الداخلية المحرومة التشجيع التفاضلي اللازم وإحداث الأقطاب التكنولوجية . بالاضافة الى مراجعة المنظومة التربوية بكاملها بما في ذلك التعليم العالي والتكوين المهني وتطوير البحث العلمي. ثم تطوير ثقافة الحوار وتبادل الآراء واحترام الرأي المخالف ونبذ التطرف والإقصاء والتهميش. وتفعيل دور المؤسسات الثقافية الوطنية وتطوير برامجها والعناية بالشباب توفير الإحاطة الاجتماعية والثقافية اللازمة لإعلاء هويتنا وثقافتنا العربية الإسلامية المبنية على الاعتدال». نذير البراق ( رئيس قائمة حزب العدالة والتنمية بالقيروان): تنظيم ودفع الفلاحة والسياحة والصحة «ولاية القيروان تعاني من عديد المشاكل وخاصة في القطاع الفلاحي رغم وجود مائدة مائية ممتازة وذلك بسبب الوضعية العقارية للأراضي الفلاحية بالجهة فأغلب فلاحي القيروان لا يمتلكون أراضيهم ونحن سنعمل على إيجاد الحلول لهذه الأراضي واستغلالها بما انها احد الاعمدة التنموية بالجهة . من أولويات حزب «العدالة والتنمية» دعم القطاع السياحي حتى تصبح القيروان قطبا سياحيا بامتياز وأحد مراكز سياحة العبور بالبلاد. ولذلك لابد من استغلال المدينة العتيقة واحياء الصناعات التقليدية ولم لا الاقتداء بالمغرب التي تقدمت اشواطا كثيرة في هذا المجال. القطاع الصحي بدوره يعيش اليوم مهزلة على كل المستويات سيما من حيث نوعية المرافق الصحية التي تفتقر الى الاختصاصات الطبية اللازمة والبنية التحتية الضعيفة وكذلك الى المعدات حتى لا تبقى القيروان رهينة أو مرتبطة بجهات أخرى هي بدورها تعاني من عدة مشاكل خاصة الاكتظاظ والقيروان في حاجة ملحة إلى مستشفى جامعي». «حزب العدالة والتنمية» له أيضا تصور جذّاب وتقييم عادل لكل معتمديات الولاية المهمشة وذلك لدفع التنمية بهذه المناطق إلى جانب الاعتناء بملف الشباب والتشغيل والعمل البلدي خاصة في ما يتعلق بالجانب البيئي والنظافة. حزبنا يمد يده لاستقطاب الشباب والتعامل مع الاحزاب الاخرى التي تختلف معنا حتى نستفيد من خبراتها السياسية. كما سيكون أيضا للرياضة نصيب في برنامجنا الانتخابي وذلك بالدعوة إلى إيلاء عناية أكبر بالفرق والمرافق الرياضية في الجهة لدورها العام في تأطير الشباب». عبد الرزاق الشامخي ( رئيس قائمة التحالف الديمقراطي بالقيروان): تنمية شاملة في ظل ديمقراطية محلية تشاركية « يقوم البرنامج الاقتصادي العام للتحالف الديمقراطي على قاعدة اساسية هي خلق الثروة ثم توزيعها توزيعا عادلا، وذلك عبر تغيير منوال التنمية لتشخيص الواقع الاقتصادي ثم وضع اهداف مرحلية وقطاعية لمنوال تنمية عصري يتلاءم وطبيعة القيروان ويتطلب ذلك الاستفادة من آلية التمييز الاجابي التي اقرها الدستور وكسر المركزية وتكريس الديمقراطية المحلية التشاركية والدفع بان تكون القيروان عاصمة للمجلس الاعلى للمجالس المحلية التي نص الدستور في الفصل141 على ضرورة ان يكون خارج العاصمة. مع القيام باصلاحات جذرية لمعضلات التهرب الضريبي والسوق الموازية وايجاد حلول عقلانية لمشكلة صندوق الدعم تراعى فيه الفئات الضعيفة والمتوسطة. وعلى مستوى البرنامج الجهوي فان «التحالف الديمقراطي» ينوي وضع آلية حقيقية لتشجيع الاستثمار بالجهة وتوفير بنية تحتية متكاملة لبعث مشاريع كبرى قادرة على استيعاب العاطلين عن العمل وتبديد الاشكاليات القانونية والادارية امام اصحاب الشهائد العليا المعطلين لاستغلال الاراضي الدولية. وايجاد حلول جذرية لمعضلة المياه والجمعيات المائية والمساعدة في خلق الثروة عبر تشجيع الفلاح على الانتاج (دعم الكهرباء المستغل فلاحيا ودعم الاسمدة والبذور). اما في المجال الصحي فيتركز البرنامج الجهوي للحزب على احداث أقطاب اختصاص والتسريع ببعث مستشفيات جهوية بالمعتمديات ومستشفى جامعي بالقيروان . وفي الجانب التعليمي فان الحزب له برنامج جهوي طموح يرتكز قبل كل شيء على تحسين البنية التحتية وايصال الماء الصالح للشرب لاكثر من 160 مدرسة بلا ماء مع تحسين ظروف النقل». وفي المجال البيئي لابد من ايجاد حل لمصبات الفضلات العشوائية في بوحجلة خاصة وطرق صرف المياه المستعملة التي تعاني منها احياء كثيرة كحي سحنون والبورجي وغيرها. فتحي العيدودي ( رئيس قائمة العمل بالقيروان): رعاية الفلاحين و«البطّالة» ودعم القطاع الصحي «تسعى قائمتنا إلى دفع بعث المؤسسات الصغرى والمتوسطة وخاصة في ما يتعلق بتصنيع المواد الفلاحية والاهتمام بالفلاحين الصغار ودعم القدرة التنافسية لديهم من خلال الزيادة في الانتاج والانتاجية وتوفير عوامل النجاح وتخصيص منحة بطالة للعاطلين عن العمل تكون في حدود 500 دينار لكل صاحب فكرة مشروع على ان تكون بمثابة منحة مرافقة الى حدود تمويل المشروع ودخوله حيز التنفيذ وتاخذ المنحة شكلا اخر في اتجاه توفير العلاج والنقل المجاني لبقية العاطلين عن العمل الذين لا تتوفر لديهم نية الانتصاب للحساب الخاص. هذا بالاضافة الى مراجعة عمل المجامع المائية قصد هيكلتها في اتجاه تطوير دورها لتكون آلية دفع تنموية وتوفير الماء الصالح للشرب كاولوية قصوى. الى جانب دعم بلديات ولاية القيروان حتى تكون قادرة على القيام بدورها لتساهم في رفاهية عيش المواطن وتكون من دعائم التنمية المحلية. الى جانب دعم مستشفيات الجهة بالمعدات الطبية والشبه طبية ووسائل النقل لتكون قادرة على القيام بدورها وتوفير الصحة لكافة المواطنين دون عناء. قائمتنا هدفها كذلك رفع القدرة الشرائية للمواطن وتحسين ظروف العائلات المعوزة وادخالها في الدورة الاقتصادية بمرافقة برامج الدولة المخصصة لذلك, حتى نساهم من جهة في التنمية ومن ناحية اخرى في النهوض باحوال العائلات المحتاجة. ومتابعة برنامج تشغيل فرد من كل عائلة معوزة» .