التونسية (تونس) احتفلت اليوم بلادنا كسائر بلدان العالم باليوم العالمي والوطني لحماية طبقة الأوزون الذي يوافق يوم الثلاثاء 16 سبتمبر وعلى هامش ندوة انتظمت للغرض قال منير مجدوب كاتب الدولة للبيئة والتنمية المستديمة ل"التونسية" انّ طبقة الأوزون وبفضل المجهودات الدولية بدأت تسترجع شيئا فشيئا عافيتها ،مبينا انّ الثقب بها بدأ يتقلص ،داعيا في المقابل إلى المجهود لحماية طبقة الأوزون. وأكدّ انّ هذه النتائج وراء الشعار الذي تم رفعه اليوم "فلنواصل المشوار". وقال انّ بلادنا إنخرطت في المعاهدة الدولية للحدّ من تدهور طبقة الأوزون منذ 1989 وذلك في إطار بروتوكول مونتريال ،وأضاف انّ بلادنا قامت بمجهود كبير بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة للتخلص من المواد التي تساهم في تدهور طبقة الأوزن. وكشف مجدوب انّ هناك ثلاث مواد أساسية معنية بالإتفاقية فهناك مواد تم التخلص منها بصفة نهائية وهناك ما يتم التخلص منه تدريجيا مثل بروميد الميثل المستعمل في قطاع تبخير التمور ملاحظا ان السنة القادمة سيتم التخلص من ال20 في المائة المتبقية من هذه المواد. وأكدّ ان بلادنا وفي إطار الاحتفال بهذا اليوم هي بصدد تقييم ما أنجز والتفكير في ما يمكن انجازه مبينا انّ بلادنا حققت نجاحا وقطعت عدة أشواط مقارنة ببرامج أخرى ولكن يبقى التحدي القائم هو كيف نستهلك وننتج بأساليب اقل استنزافا للمواد الطبيعية . واعتبر مجدوب ان مواد التبريد تحتوي على مكونات أكثر ضررا بطبقة الأوزون وقال ان لها تأثير مباشر على درجات حرارة الأرض وفي التغيرات المناخية وقال انه يمكن العمل على انجاز بنايات وعمارات ونزل لا تستنزف الكثير من الطاقة و التبريد.