التونسية ( مكتب صفاقس ) مرة اخرى نجد انفسنا مضطرين الى معاودة الحديث عكا يتعرض له سور صفاقس هذا المعلم التاريخي والارث الحضاري على مر القرون وهو للتذكير سور حافظ على احاطته بكامل المدينة العتيقة احاطة السوار بالمعصم كما انه تحفة فنية معمارية يعود تاريخ تشييده إلى سنة 849 ميلادية ومع كل هذه القيمة له فانه بقي في السنوات الاخيرة يعاني من الاعتداءات اليومية المتمثلة في القاء القمامة وحرقها وهو ما يجعلنا في حيرة بخصوص سبب عدم تحرك السلط والجهات والهياكل المعنية وخاصة منها بلدية صفاقس والجمعيات المهتمة والمحافظة على التراث لردع المستهترين بقيمة السور ولوقف الاعتداءات على هذا المعلم نعتقد ان الوقت حان لكي تصبح الأذان هذه المرة صاغية ولكي يحصل التحرك السريع عبر اتخاذ إجراءات ردعية ضد المخالفين والمعتدين الذين يقومون بتكديس الفضلات المنزلية بجوار السور ثم يقومون بحرقها وهو ما الحق الضرر الفادح باجزاء كبيرة من الجانب الغربي من السور على وجه الخصوص إلي جانب تحول لونه إلي الأسود الداكن نذكر من يهمه الامر ان مدينة صفاقس مرشحة لتسجيلها ضمن التراث العالمي وهي ستكون سنة 2016 عاصمة للثقافة العربية كما انها قدمت ترشحها لتنظيم دورة العاب البحر الأبيض المتوسط 2021