ضيوف «التونسية» اليوم في ركن «دربيات في الولايات بين رؤساء القائمات» الخاص بالانتخابات التشريعية 2014 هم عدد من رؤساء قائمات دائرة نابل 2 وهم كل من أنيس الجزيري رئيس قائمة «المؤتمر من أجل الجمهورية» ومحمد علي المنقعي رئيس قائمة حزب «آفاق تونس»ومحمود البارودي رئيس قائمة «التحالف الديمقراطي»وفتحي الشامخي رئيس قائمة «الجبهة الشعبية». أنيس الجزيري (رئيس قائمة «المؤتمر من أجل الجمهورية» نابل 2): سنعمل على محاربة الفساد ولاية نابل مكان يطيب فيه العيش لما يتمتع به من خيرات طبيعية وهو ما سيجعلنا نسعى إلى عمل متكامل يمس حياة الأهالي .سنسعى إلى تطوير القطاع الفلاحي واستغلال الأراضي المهملة من طرف أبناء الجهة لاسيّما الشباب منها .كما أننا سنعمل على تأهيل القطاع السياحي لأنه لا مفر لمتساكني الوطن القبلى من هذا النشاط .أما عن القطاع الصناعي فإن حزم «المؤتمر من اجل الجمهورية» يرنو إلى تحسين الإنتاجية وتنويع الشراكات مع أسواق جديدة في العالم معتمدين على حسن علاقات قادتنا بالعالم. عمل حزبنا في صورة الظفر بمقاعد يتعدى كل ذلك إلى محاربة الفقر وتمكين الطبقات الضعيفة من حياة كريمة اجتماعيا وصحيا وتربويا حتى نحقق العدالة الاجتماعية بين جميع معتمديات الولاية. محمد علي المنقعي(رئيس قائمة حزب «آفاق تونس» دائرة نابل 2): تحسين خدمات الدولة في كل القطاعات يتميز حزبنا بالوسطية والاعتدال في كل التوجهات مع المحافظة على الهوية العربية الإسلامية لبلادنا.نركز داخل عملنا على دور الدولة في المساعدة على خلق الثروات وتوزيعها توزيعا عادلا بين مختلف الجهات لاسيّما الوطن القبلي الذي يحظى بميزة طبيعية لا مثيل لها بالمقارنة مع بقية المناطق في البلاد. سنعمل كحزب يؤمن بأهمية المجال التربوي على تأكيد فكرة مشروع المؤسسة التربوية على أن تكون للمؤسسات استقلالية التسيير المالي والإداري .أما في ما يخص حاجات الجهة فان دور النائب في حزب «آفاق تونس» أساسي بحيث يكون على اتصال دائم مع مكونات المجتمع المدني لتحديد النقائص في شتى المجالات لتحال على مجلس النواب ومن ثم السعي إلى الحصول على أكثر ما يمكن من الدعم المالي واللوجستي حتى تتحقق للمواطن في نابل وكامل البلاد الحياة الكريمة. في صورة حصولنا على مقاعد في البرلمان فإننا سنعمل على تهيئة البيئة للتشجيع على الاستثمار الفلاحي والصناعي والسياحي مع إدماج الاقتصاد الموازي في القطاع الرسمي للبلاد وتأكيد تحسين خدمات الدولة في القطاعات الحساسة كالتعليم والأمن والصحة وغيرها. فتحي الشامخي (رئيس قائمة «الجبهة الشعبية» بدائرة نابل 2): مطار صغير خاص بالحمامات «نعلم أنّ دائرة نابل 2 تتميز بثرواتها وكفاءاتها وموقعها الاستراتيجي لكن هناك مفارقة كون الحاصل الاجتماعي لا يوافق الانتاج اذ من الممكن ان يكون مستوى العيش افضل بكثير بناء على ما هو موجود بالجهة حيث يكفي فقط ترتيب وتنظيم الاوليات الذي سيعطي مباشرة تحسنًا ملموسًا على مستوى العيش ومن الممكن على المدى القصير الزيادة ب 50بالمائة في متوسط الدخل العام لسكان دائرة نابل 2. وسنعمل على مد الطرقات وتحسينها وفتح دور الشباب والثقافة ودور السينما المغلقة وتوفير المراكز الصحية الاساسية بما من شأنه ان يحيي النشاط الاقتصادي بالجهة وسنعمل على بعث مطار صغير بالجهة يختص في جلب سياح منطقة الحمامات يكون مرتبطا أكثر بالبلدان الاوروبية.» محمود البارودي (رئيس قائمة «التحالف الديمقراطي» بدائرة نابل 2): الأمن والنظافة من أولوياتنا « سنعمل على تحسين وضعية الميدان الفلاحي بالجهة خاصة بكل من معتمدتي منزل بوزلفة وبني خلاد اللتين تتميّزان بانتاج وتصدير القوارص حيث سنسعى الى حل مشاكل التصدير والتكلفة الباهظة لهذه المنتوجات . وسأسعى الى توفير الأمن والاستقرار وتحقيق النظافة المطلوبة في الجهات السياحية وساحرص على الحد من ظاهرة السرقات المتكررة للمواشي والدواجن التي أدّت الى تراجع نسبة تربيتها بالعديد من المناطق من خلال فرض الأمن والاستقرار كما سأحرص على تحسين البنية الصحية وتوفير مراكز الصحة الاساسية خاصة في معتمدية تكلسة التي يقطنها قرابة 23 الف ساكن في حين تتمركز بها 8 مراكز صحية اغلبها لا تعمل او لا تتوفّر بها المعدات الاساسية. وسأحرص على توفير المراكز الصحية في مناطق داخلية ومعتمديات منسية كبوعرقوب وجبل الطريق وبني خلاد وخنقة وداموس الحاجة وعين طبرق وزاوية الجديدي. وسأعمل على توفير مواطن الشغل من خلال الاعتناء بالمجال الصناعي والسياحي والفلاحي مع الحرص على بعث شركات خاصة تعنى بالنظافة تتم متابعتها بصفة منتظمة أو ان تبقى على ملك الدولة بشرط توفر جميع المعدات والمستلزمات والوسائل الجديرة بتحقيق النظافة المطلوبة لفائدة وجهة سياحية جيدة من شانها جلب السياح والمستثمرين. كما يتطلب الوضع في دائرة نابل 2 تحسين البنية التحتية من خلال مد شبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب والطرقات وتحسين حالة المدارس والمعاهد ودور الشباب والرياضة الى جانب الرفع من نسبة الربط بشبكة التطهير».