رئيس الجمهورية قيس سعيّد.. المفسدون... إمّا يعيدون الأموال أو يحاسبهم القضاء    فاتورة استيراد الطاقة لا تطاق .. هل تعود تونس إلى مشروعها النووي؟    في علاقة بالجهاز السرّي واغتيال الشهيد بلعيد... تفاصيل سقوط أخطبوط النهضة    مذكّرات سياسي في «الشروق» (5) وزير الخارجية الأسبق الحبيب بن يحيى... يتكلّم الصادقية حاضنة المعرفة والعمل الوطني...!    أخبار المال والأعمال    تقديرات بانحسار عجز الميزانية الى 6.6 ٪ من الناتج المحلي    مع الشروق .. «طوفان الأقصى» أسقط كل الأقنعة.. كشف كل العورات    مع الشروق .. «طوفان الأقصى» أسقط كل الأقنعة.. كشف كل العورات    مزاد دولي يبيع ساعة أغنى راكب ابتلعه الأطلسي مع سفينة تايتنيك    الرابطة الثانية (ج 7 إيابا) قمة مثيرة بين «الجليزة» و«الستيدة»    مانشستر سيتي الانقليزي يهنّئ الترجي والأهلي    ترشح إلى «فينال» رابطة الأبطال وضَمن المونديال ...مبروك للترجي .. مبروك لتونس    فضاءات أغلقت أبوابها وأخرى هجرها روادها .. من يعيد الحياة الى المكتبات العمومية؟    تنديد بمحتوى ''سين وجيم الجنسانية''    ابتكرتها د. إيمان التركي المهري .. تقنية تونسية جديدة لعلاج الذقن المزدوجة    الكاف..جرحى في حادث مرور..    نبيل عمار يؤكد الحرص على مزيد الارتقاء بالتعاون بين تونس والكامرون    استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف لطيران الاحتلال لمناطق وسط وجنوب غزة..#خبر_عاجل    القواعد الخمس التي اعتمدُها …فتحي الجموسي    ماذا في لقاء وزير الخارجية بنظيره الكاميروني؟    طقس الليلة    تسجيل مقدّمة ابن خلدون على لائحة 'ذاكرة العالم' لدى اليونسكو: آخر الاستعدادات    بطولة الرابطة 1 (مرحلة التتويج): حكام الجولة الخامسة    البطولة الافريقية للجيدو - ميدالية فضية لعلاء الدين شلبي في وزن -73 كلغ    توزر: المخيم الوطني التدريبي للشباب المبادر في مجال الاقتصاد الأخضر مناسبة لمزيد التثقيف حول أهمية المجال في سوق الشغل    نابل: الاحتفاظ بشخص محكوم بالسجن من أجل "الانتماء إلى تنظيم إرهابي" (الحرس الوطني)    أكثر من 20 ألف طالب تونسي يتابعون دراساتهم في الخارج    التوتر يشتد في الجامعات الأمريكية مع توسع حركة الطلاب المؤيدين للفلسطينيين    مواطن يرفع قضية بالصافي سعيد بعد دعوته لتحويل جربة لهونغ كونغ    مدير عام وكالة النهوض بالبحث العلمي: الزراعات المائية حلّ لمجابهة التغيرات المناخية    الجزائر تسجل حضورها ب 25 دار نشر وأكثر من 600 عنوان في معرض تونس الدولي للكتاب    المؤرخ الهادي التيمومي في ندوة بمعرض تونس الدولي للكتاب : هناك من يعطي دروسا في التاريخ وهو لم يدرسه مطلقا    كتيّب يروّج للمثلية الجنسية بمعرض تونس للكتاب؟    وزارة التجارة تتخذ اجراءات في قطاع الأعلاف منها التخفيض في أسعار فيتورة الصوجا المنتجة محليا    الرابطة 1 ( تفادي النزول - الجولة الثامنة): مواجهات صعبة للنادي البنزرتي واتحاد تطاوين    افتتاح المداولات 31 لطب الأسنان تحت شعار طب الأسنان المتقدم من البحث إلى التطبيق    تضم فتيات قاصرات: تفكيك شبكة دعارة تنشط بتونس الكبرى    يلاحق زوجته داخل محل حلاقة ويشوه وجهها    عاجل/ إصابة وزير الاحتلال بن غفير بجروح بعد انقلاب سيارته    القلعة الصغرى : الإحتفاظ بمروج مخدرات    تراجع إنتاج التبغ بنسبة 90 بالمائة    هام/ ترسيم هؤولاء الأعوان الوقتيين بهذه الولايات..    تقلص العجز التجاري الشهري    الشابّة: يُفارق الحياة وهو يحفر قبرا    السعودية على أبواب أول مشاركة في ملكة جمال الكون    عاجل/ تحذير من أمطار وفيضانات ستجتاح هذه الدولة..    أخصائي في أمراض الشيخوخة: النساء أكثر عُرضة للإصابة بالزهايمر    التشكيلة المنتظرة للترجي في مواجهة صن داونز    تُحذير من خطورة تفشي هذا المرض في تونس..    عاجل : القبض على منحرف خطير محل 8 مناشير تفتيش في أريانة    دورة مدريد : أنس جابر تنتصر على السلوفاكية أنا كارولينا شميدلوفا    أمين قارة: إنتظروني في هذا الموعد...سأكشف كلّ شيء    هرقلة: الحرس البحري يقدم النجدة والمساعدة لمركب صيد بحري على متنه 11 شخصا    وصفه العلماء بالثوري : أول اختبار لدواء يقاوم عدة أنواع من السرطان    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جلمة: الطرقات المعبدة لا تصلح للاستعمال
نشر في الشروق يوم 28 - 10 - 2010

شبكة الطرقات بمدينة «جلمة» من ولاية سيدي بوزيد مشكل يؤرق الأهالي ووجع يصيب الراكبين كما المترجلين ولا أثر لتدخلات الجهات والمصالح المعنية مما أثار التذمرات والتشكيات.
حفرة تجانب حفرة وأخرى تتوسطهما... أخاديد تصدعات، نتوءات... ذلك هو المشهد الذي يلازم أصحاب العربات أثناء تنقلهم في أرجاء المدينة فترى الواحد منهم يتخير مسار عربته مترنحا يمينا وشمالا، ولئن يتمكن من تجنب حفرة فإنه يجد حتما أخرى في استقباله فتهتز العربة ثم تقع على الارض وكثيرا ما يحدث الضرر وتتعطل حركة المرور.
الحالة داخل الاحياء أسوأ والعيوب أكثر والنقائص أوضح... حالة تفضحها مياه الأمطار، اذ تمتلئ الحفر ماء وتنتشر البرك هنا وهناك لعدة أيام... فهلا وقعت الابصار على ذلك؟
المعلوم عن مدينة جلمة أنها مترامية الأطراف وتحيط بها الأرياف من كل الجهات، الحركة فيها دؤوبة وتبلغ ذروتها يوم السوق الأسبوعية اذ يؤمها كم هائل من المتسوقين والتجار من مناطق مختلفة، فيتضاعف أسطول العربات بمختلف أنواعها، وتختنق حركة المرور، اختناقا يزيد في حدته حالة الطرقات السيئة والتي ما انفكت تتردى رغم تعاقب عديد المجالس البلدية على المدينة فمتى سيتناول الموضوع بكل جدية؟ ومتى سيتم التفكير في ايجاد الحلول الجذرية لمشكل شبكة الطرقات؟
وفي انتظار ذلك، يظل المواطن بمدينة «جلمة» متجلدا بالصبر، آملا في لفتة كريمة تغير من واقع البلدة الى أفضل وتجعل الحياة فيها كريمة.
❒ كمال عليبي
القيروان: عودة متميزة لمهرجان المقروض...والمشاكل الحرفية والتصدير أكبر التحديات
القيروان- الشروق:
تعد صناعة المقروض في القيروان من القطاعات الفاعلة والمساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية بالجهة. من خلال توفير أكثر من 1500 موطن شغل ودخوله على خط التعليب والتصدير الذي بلغت قيمته نحو مليون دينار. ويحتاج القطاع الى تأهيل واحاطة بالحرفيين وتطوير قدراتهم وتحسين جودة منتوجاتهم.
وبهدف تحسين القدرة الترويجية للمقروض ومعالجة المسائل العالقة بالحرفة وتنشيط السياحة الثقافية بالجهة، ينظم الاتحاد الجهوي للتجارة والصناعات التقليدية المهرجان الوطني للمقروض بالقيروان تحت شعار «المقروض موروث حضاري وآلية واعدة» في دورته الثالثة على امتداد ثلاثة أيام ابتداء من يوم 28 أكتوبر الجاري. وذلك تحت إدارة الاتحاد الجهوي للتجارة وإشراف وزارة التجارة وديوان الصناعات التقليدية وبمشاركة ممثلين عن اتحادات التجارة بالجهات المجاورة.
برنامج المهرجان يتضمن معارض لمنتوج المقروض وأدواته وورشات صناعته وجناح تذوق وندوات تتحمور حول تنظيم قطاع المقروض ومشاغل الحرفيين.
معارض
وسيتم على امتداد أيام المعرض تركيز جناح تذوق للمقروض بفضاء الوصول بمطار تونس قرطاج الدولي. وسيتم تنظيم حفل استقبال على شرف ضيوف القيروان واقامة معرض للخيام بساحة أبي زمعة البلوي سيتم خلاله بيع وعرض أنواع المقروض القيرواني الى جانب عرض لأدوات ومستلزمات صنع المقروض قديما وحديثا وطرق خزنه وعرض لمراحل صنع المقروض الى جانب خيمة عرض لقطع النّحاس المطروق وطرق تعليب المقروض في هذه الأواني النحاسية. وسيتم تشريك السياح فى مختلف المسابقات والأنشطة.
وتحت شعار «المقروض موروث حضاري.. وآلية واعدة»، تعقد خلال اليوم الثاني للمهرجان ندوة حول آفاق قطاع المقروض والبطاقة المهنية للحرفيين وترويج المقروض في الأسواق الخارجية وإستراتيجية تمويل الأنشطة التقليدية ومساهمة التعليب في تسويق المنتوج. وهي موجهة إلى الحرفيين والمستثمرين وعدد من الطلبة.
اليوم الثالث يتميز بتنوع العروض التنشيطية بالمسالك السياحية مع فرقة الماجورات والقطار السياحي، ومسابقات للسياح في أكل المقروض وتوزع الجوائز (صناعات تقليدية).
وسيتم توزيع الجوائز على مختلف الفائزين في المسابقات وبتكريم الصناعيين وبإسناد شهائد تقديرية لأفضل المحلات المختصة فى بيع المقروض.. أما حفل اختتام المهرجان فسيكون بعرض فرقة الحضرة للشيخ دغمان بالمركب الثقافي اسد بن الفرات بالجهة.
آفاق القطاع... والحرفيين
ويؤكد منظمو المهرجان على ان مهرجان المقروض في دورته هذا العام شاركت فيه مجموعة كبيرة من الحرفيين الذين جددوا ثقتهم بالمهرجان. ولعل إشراف اتحاد التجارة بشكل مباشر على المهرجان وفر عدة امتيازات تنظيمية ولوجيستية وفتح عدة أبواب من شأنها ان تكرس قيمة مهرجان المقروض بدعم من السلط الجهوية.
ومن الأولويات التي سيهتم بها المهرجان خلال هذه الدورة بحسب مدير المهرجان والمشرفين عليه تنظيم قطاع المقروض والقيام بمسح شامل للناشطين فيه وإسناد بطاقة حرفي وإحداث مجلس حرفة وأمين سوق. ولتأمين الجودة المطلوبة، سيتم مستقبلا إحداث المغازات المعتمدة في المقروض على غرار ما هو معمول به في الزربية. كما سيتم التركيز على جوانب التصدير والاستثمار والتشغيل علما وان القطاع يشغل أكثر من 1500 عامل وبلغت قيمة التصدير المعلنة خلال العام الفارط أكثر من مليون دينار.
فهل سيساهم المهرجان في دورته المتميزة الموعودة في إعادة الاعتبار الى المقروض وتنظيم القطاع والحفاظ على الصورة الحضارية والقيمة الثقافية لمقروض القيروان الأصيل الذي يمثل وجه القيروان.
السيد الصحبي السقني رئيس غرفة صناعة المقروض بالقيروان اكد أن هذا القطاع يعتبر واعدا وينتظر منه الصناعيون كل الخير باعتباره يوفر طاقة تشغيلية محترمة إذ يصل عددهم حسب الإحصائيات الرسمية 784 صناعيا في 184 محلا لبيع المقروض, كما يتزايد عدد العمال خلال المناسبات والأعياد بنسبة 20 بالمائة ليصبح العدد الجملي تقريبا أكثر من 1500 عامل, ولا ينقص هذا القطاع إلا مهرجان خاص به وهذا المهرجان هو فرصة لنا جميعا لتنظيم هذا القطاع من خلال إحداث مجلس حرفي وأمين الصناعة يكون محلفا لان صناعة المقروض شهدت تطورات كثيرة وأصبحت تعد الآن 25 نوعا على الأقل خاصة ان هذه الصناعة أصبحت علمية بالأساس وعملية الطهي تنجز في الفرن وليس بالقلي وهي من العلامات الصحية. مما أهلها لاقتحام سوق الاتحاد الأوروبي
السيد الصحبي السقني وفي مجمل حديثه عن الصعوبات والعراقيل التي تعترض قطاع المقروض ذكر ان المشكل الأول تنظيمي بحت بين وزارتي الصناعة والتجارة, فبالرغم من صدور المنشور القاضي بإدراج صناعة المقروض كصناعة تقليدية وبالتالي ينضوي تحت لواء وزارة التجارة والصناعات التقليدية إلا أننا مازلنا عمليا نعود بالنظر إلى وزارة الصناعة ونخضع إلى الجباية ( النسبة المائوية على القيمة المضافة تبلغ 18 بالمائة), في حين لا نسدد الى وزارة التجارة إلا 6 بالمائة ونحن بهذه المناسبة نطلب من السلط المعنية مراجعة هذه المسألة واعطائها ما تستحق من عناية حتى تتحقق المصلحة للجميع .
❒ ناجح الزغدودي
شربان: اهتمام بالوعي البيئي والعمل التطوعي
شربان «الشروق»:
في اطار الاحتفال بالسنة الدولية للشباب وبهدف نشر ثقافة بيئية سليمة وترسيخ سلوك التطوع في أوساط الناشئة، نظمت دار الشباب بشربان تحت اشراف المندوبية الجهوية للشباب والرياضة والتربية البدنية بالمهدية تظاهرة تنشيطية كبرى بعنوان «بيئة نظيفة لغد أفضل» وذلك أيام 15 و16 و17 أكتوبر 2010.
وقد تم خلال اليوم الأول اعداد معرض تثقيفي توعوي حول المخاطر التي تهدد الكرة الأرضية وأهمية المحافظة على البيئة اذ تجاوز عدد الصور والوثائق المعروضة 100 وثيقة مع عرض شريط فيديو مدته 30 دقيقة وقرابة 40 شعارا توعويا حول ترسيخ سلوك التطوع المحافظة على البيئة لدى الشباب، كما وقع تزويق فضاءات المؤسسة وتهيئة حديقتها من خلال زرع أكثر من 50 شجرة بالإضافة إلى ذلك فقد انطلق نشاط الفترة المسائية بمسابقة العدو الريفي وشارك فيها أكثر من 70 شابا وشابة ثم كان الموعد مع تركيز العديد من الورشات بفضاء دار الشباب بشربان كورشة البراعة باعتماد النفايات البلاستيكية وورشة كي الخشب والرسم على البلور والرسم الحر والاعلامية وكرة الطاولة والألعاب الإلكترونية «والبيار».
في حين وقع خلال اليوم الثاني مواصلة العمل التطوعي وتزويق فضاءات المؤسسة صباحا، والقيام بخرجة استطلاعية الى منبت الكساسبة من معتمدية السواسي مساء وذلك قصد الاطلاع على أنواع الأشجار الغابية الموجودة في المنطقة والتعرف على أهمية الدور الذي تلعبه في المحافظة على التوازن البيئي.
ليختتم النشاط خلال اليوم الثالث والأخير من التظاهرة برحلة تثقيفية ترفيهية الى مدينة تونس من خلال زيارة محمية فريقيا ومتحف الحوت بصلامبو ومدينة سيدي بوسعيد ومدينة الألعاب «دح دح» كما تجدر الاشارة الى أن هذه التظاهرة لاقت تجاوبا جماهيريا كبيرا انعكس خصوصا من عدد المستفيدين والذي قارب ال1500 مستفيد.
بوعرقوب: صادرات «الهندي الأملس» بلغت 12 طنا
بوعرقوب الشروق:
انتظمت مؤخرا بمعتمدية بوعرقوب من ولاية نابل الدورة الثانية لمهرجان الهندي الأملس، فكان هذا المهرجان مناسبة لإعادة الاعتبار لنبتة التين الشوكي فضلا عن إبراز الإمكانيات الهامة لقطاع غراسة الهندي الأملس أو التين الشوكي الخريفي.
وتعود فوائد «الهندي» لما تختزنه هذه الثمرة من ألياف نباتية وفيتامينات وبروتينات ومضادات للأكسدة وسكريات مغذية ونافعة لاستخراج عديد المواد الصحية لا سيما مواد التجميل.كما تستعمل قشور الهندي وكفوفه «الضلف» كغذاء للحيوانات وأسمدة للتربة. ويتم تجفيف الكفوف لتستعمل عوضا عن الحطب للتدفئة والطهي. ويعد إنتاج التين الشوكي قطاعا واعدا يعتمد أحدث التقنيات الزراعية ويصل مدخوله بحساب الهكتار عشرة أضعاف ما يوفره العنب إذ تتراوح كميات التين الشوكي التي تصدرها تونس سنويا بين 8 و12 طنا لا سيما نحو الأسواق الخليجية وليبيا وفرنسا وتتميز معتمدية بوعرقوب بإنتاج الهندي الأملس خاصة فى منطقة «بني وائل» و«برج حفيظ» حيث تصل مساحة غراسات الهندي الأملس بها الى 400 هك وتوفر منتوجا سنويا فى حدود 3200 طن ويعتمد إنتاج الهندي الأملس تقنيات فلاحية متطورة على غرار الري قطرة قطرة والمداواة والتسميد والتقليم وغيرها من التقنيات التي اعتمدتها عديد البلدان المنتجة للهندي كايطاليا وصقلية والمكسيك والشيلي واسبانيا وجنوب افريقيا وعرفت غراسة الهندي باستعمال الري قطرة قطرة تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة بمعتمدية بوعرقوب حيث تطورت من 50 هك سنة 2004 إلى أكثر من 350 هك أي ما يمثل 90 بالمائة من المساحات. كما تتميز نبتة «الهندي» بخصائص فنية تشجع على غراستها تتمثل في قدرتها على النمو بالأراضي الهامشية والمنحدرات وعلى مواجهة ندرة الأمطار وهي من أكثر الغلال التي يقبل عليها التونسي في فصل الخريف باعتبار أن موسم التين الشوكي يمتد لأكثر من 6 أشهر انطلاقا من شهر ماي ليبلغ ذروته في شهري أكتوبر ونوفمبر ومن أهم أصناف أو انواع الهندي المنتجة ببوعرقوب فنذكر منها الأبيض «البيانكا» والأصفر «تجال» والحباري «روسا» وهي تسميات ذات أصل ايطالي حيث كان دخول هذه الأنواع الى تونس مع المعمرين الايطاليين ويسعى منظمو المهرجان الثاني للتين الشوكي إلى تحفيز صغار الفلاحين للإقبال على هذه الغراسة والتوسع في المساحات وخاصة بإعادة توظيف المقاطع المهجورة ، وتضمن المهرجان الذي جمع بين الترفيه والإفادة فقرات تنشيطية وعروضا للفروسية والتراث والأكلات التقليدية التي تميز معتمدية بوعرقوب فضلا عن معرض للإنتاج الفلاحي وورشة لتذوق المنتوجات المستخرجة من التين الشوكي، وانتظمت بالمناسبة ندوة علمية حول واقع قطاع غراسة التين الشوكي وآفاقه تم خلالها التطرق إلى تقنيات غراسة التين الشوكي ونجاعة هذا المنتوج وإمكانية دعمه وإدخاله في مسار التنمية الفلاحية بالجهة فضلا عن التعريف باستعمالاته الطبية والعلاجية وبفوائده الغذائية. وتم في الإطار نفسه تشريك عدد من السياح في عملية الجني وتعريفهم بخصوصيات هذه الثمرة.
كما تضمّن برنامج المهرجان زيارة ضيعة هندي أملس بهنشير لسود عمادة برج حفيظ وتم الاطّلاع على عمليات جني الهندي وزيارة السوق اليومية للهندي ببرج حفيظ وتدشين معرض المنتوجات الفلاحية بمشاركة المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل والفرع الجهوي لوكالة الاستثمارات الفلاحية والفرع الجهوي لوكالة النهوض بالصناعة بنابل وغرفة التجارة والصناعة للوطن القبلي بنابل ومركز أعمال نابل ومركز المصادقة على المنتوجات البيولوجية .
❒ توفيق المسعودي
الكرم الغربي: تدخلات استثنائية للنظافة والعناية بالبيئة وتجميل المدينة
تونس «الشروق»:
ببادرة من الدائرة البلدية بالكرم الغربي ولأول مرة في تاريخ المنطقة عرفت الكرم الغربي والأحياء المجاورة وطيلة يومين كاملين تدخلات استثنائية وغير مسبوقة للنظافة والعناية بالبيئة وتجميل المحيط.
شارك في هذه الحملة عدة أطراف فاعلة في القطاع منها ديوان التطهير، والإدارة الجهوية للتجهيز بتونس ووكالة التهذيب «La Rue» وشركة البحيرة وشركة الكهرباء والغاز فضلا عن مكونات المجتمع المدني ولجان الأحياء والشعب وهياكل التجمع الدستوري ومجموعة من الخواص.
وشملت التدخلات جهر البالوعات استعدادا لفصل الأمطار وإصلاح فوانيس الإضاءة، والاعتناء بالمناطق الخضراء وتنظيف المنطقة وتجميل المناطق الخضراء والعناية بالأنهج والطرقات في إطار ما توليه الدولة من أهمية للبيئة وتحسين ظروف العيش جماليا وصحيا واجتماعيا.
وقد كان لهذه المبادرة صدى كبير لدى المواطنين والعائلات الذين تجاوبوا مع التدخلات المبرمجة بالمناسبة سواء بالدعم والمساندة أو بالحضور والمتابعة للثناء على أصحابها والمشرفين عليها آملين أن تتواصل مثل هذه المبادرات لتصبح عادة جميلة تعمق وعي المواطن بأهمية المحافظة على البيئة والمحيط.
❒ أبو نزار
توضيح من بلدية القيروان
إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 5 أكتوبر 2010 تحت عنوان «النظافة في عهدة الشركات الخاصة خدمات غائبة وآليات معطبة» وافتنا بلدية القيروان بالتوضيح التالي:
يتصدر ميدان النظافة والعناية بالبيئة واجهة العمل البلدي نظرا لارتباطه العميق بالحياة اليومية للمتساكنين لذلك أولته بلدية القيروان العناية اللازمة ولم تدخر جهدا في سبيل تأمين أفضل الظروف التي تمكن المتساكنين من العيش في محيط نظيف وبيئة سليمة، ولتحقيق هذا الهدف استعانت البلدية وفق استراتيجيتها المرسومة للغرض بجميع وسائلها المتاحة المادية منها والبشرية معتمدة في ذلك بالخصوص على رصيد تجربتها في هذا المجال والذي استثمرته في تعاملها سواء مع الشركات الخاصة أو مع المتساكنين ولرفع الالتباس نورد بعض التوضيحات لإنارة السادة القراء:
1) إن دورية رفع الفضلات المنزلية هي مرتين في اليوم حسب كراس الشروط التي تضبط واجبات وحقوق كل طرف بينما أثبتت المعاينات التي تقوم بها المصالح البلدية المعنية أن متساكني الأحياء التي تشملها تدخلات المقاولة يلقون بالفواضل المنزلية على امتداد كامل اليوم مما يعطي الانطباع بأنه لم يقع رفع الفواضل المنزلية لعدة أيام رغم أن الكميات المرفوعة يوميا مراقبة بوصولات صادرة عن المصب المراقب الذي تديره وتشرف عليه وكالة التصرف في النفايات (Anged».
2) تحرص البلدية على التثبت والتأكد من عدم إقدام الشركة على تغيير معداتها وذلك بمقارنة شهادات التسجيل المضمنة بكراس الشروط مع المعدات الموضوعة للعمل بمدينة القيروان منذ إبرام الصفقة سنة 2006 ورغم ذلك فإن البلدية تطالب الشركة بأن تعمل على إحكام صيانة آلياتها، كما تتولى دائرة النصر مراقبتها بصفة يومية ومتواصلة مما يؤكد صعوبة حصول أي تغيير للمعدات.
3) الشاحنة المبينة بالصورة المرافقة للمقال لا تتبع أسطول الشركة التي لا تعتمد معدات بتلك المواصفات في إنجاز خدماتها بمدينة القيروان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.