كشف رمساي كلارك وزير العدل الأمريكي الاسبق خلال الملتقى الذي نظمه صباح اليوم مركز الدراسات الإستراتيجية حول المغرب العربي انّ مستوى العنف انتشر في السنوات الأخيرة، مبينا ان سوريا تقطعت أوصالها وان الوضع داخلها مدمر وينبأ بمستقبل خطير، وقال ان النموذج السوري يدفع الى القيام بتحسينات. واعتبر انه وعلى المستوى الفلسطيني وتحديدا فيما يتعلق بغزة فإن حجم الدمار بها كبيرا. وقال كنا نزور فلسطين ونلتقي بعرفات وكان المطار هناك محلّ فخر لعرفات ،معربا عن أسفه من عدم نزول الطائرات هناك. وأضاف ان مقتل أكثر من 500 طفل فلسطيني دون ذنب وهدم أكثر من 100 مؤسسة تابعة للأمم المتحدة وقتل الآلاف من الأبرياء يدفع الى العمل وتوحيد الجهود لمساعدة الفلسطنيين وتقديم الأمل والحرية والعدالة. وأكدّ انّ الفلسطنيون عانوا كثيرا من الإحتلال الإسرائيلي وعانوا من الحصار وقال نأمل ان نرى يوما فلسطين حرة. وأشار إلى انّ الأمل في الحرية والعدالة موجود مبينا انه قد لا يكون قريبا لأن الصراع طويل ولكن الأمل سيبقى قائما. وقال جيل ديفير محام فرنسي وهو من قدّم قضية باسم وزارة العدل في فلسطين لدى محكمة الجنايات الدولية انّ القانون هو وسيلة هيمنة وسيطرة واعتبر انّ ما يقوله ويطلبه الفلسطنيون صائبا، مؤكدا ان القانون الدولي يجب ان يستخدم ملاحظا ان الفلسطنيون يعرفون ذلك جيدا. وكشف ان واجبهم هو تفعيل القانون لكي يتحول من مجرد قانون مصرح به الى آخر فعلي. وقال نحن مستعدون للعمل والدفاع عن قيم الحرية ،مؤكدا ان العديد من الأوروبيين معنيون بالشأن الفلسطيني مؤكدا ان القانون الدولي أداة كونية. وشدّد جرمي كوربان نائب بريطاني عن حزب العمل على مدى التضامن التونسي مع الفلسطينيين، معتبرا انّ الدمار داخل غزة كبير جدا ومرعب وقال لماذا قام الإسرائيليون بذلك؟ مجيبا لأنهم ظالمون ويشعرون بالتفوق. ودعا الى اتخاذ قرارات ضدّ المحتل وضدّ الجرائم المرتكبة ضد المدنيين معتبرا انها جرائم ضدّ الإنسانية .