سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ذكرى «إعدام» صدام حسين.. ولد بالعوجة شمال تكريت لعائلة «البيجات».. نشأ في كنف «خاله» لانعدام حال أمه التي عملت «عرافة».. سيطر على مفاصل الدولة عام 1979.. وأعدمته الميليشيات الشيعية عام 2006
يرتبط عيد الأضحى المبارك عند معظم المسلمين حول العالم بالفرحة والسعادة والتسنى بسنة إبراهيم (عليه السلام) في الذبح والأضحية التي تبعث روح الإيمان والتعاون والمحبة في النفوس، ولكن الولاياتالمتحدة استطاعت أن تغير هذه الروح في أذهان البعض، بعد إعدام الرئيس العراقي صدام حسين والذي وافق أول أيام عيد الأضحى المبارك في العاشر من ذي الحجة 1427 هجرية، الموافق ال30 من ديسمبر عام 2006م. نشأته ولد صدام حسين في قرية العوجة التي تبعد 23 كم عن مدينة تكريت شمال غرب بغداد التابعة لمحافظة صلاح الدين، لعائلة تمتهن الزراعة توفي والده قبل ولادته بستة أشهر وتعدد الأقاويل التي فسرت سبب وفاته ما بين وفاة لأسباب طبيعية أو مقتله على أيدي قطاع الطرق. بعدها بفترة قصيرة توفي الأخ الأكبر لصدام وهو في الثالثة عشرة بعد إصابته بالسرطان. عشيرته وينتمي صدام حسين إلى عشيرة البيجات السنية إحدى فخوذ قبيلة أبو ناصر التي كانت مهيمنة في منطقة تكريت. وفي الثلاثينات كانت القبيلة معروفة بفقرها وبميلها إلى العنف وكان زعماؤها يفاخرون بتصفية أعدائهم لأتفه الأسباب، كانت صبحة والدة صدام تعاني من العدم فقد كان عملها الوحيد قراءة الطالع وكان سكان في تكريت يذكرونها كامرأة بملابس سوداء على الدوام وجيوبها مليئة بالأصداف التي كانت تستخدمها في مهنتها وكانت تتلقى بعض الدعم المادي من شقيقها خير الله طلفاح الذي كان يسكن في تكريت وتكفل بتنشئة صدام. ظهوره تمكن صدام حسين من إحكام قبضته على السلطة من خلال تعيين أقاربه وحلفائه في المناصب الحكومية المهمة بالإضافة إلى مراكز التجارة والأعمال في عام 1970 م، حيث تمكن من إحكام السيطرة فعليًا على أغلب مؤسسات في العراق تمهيدًا للاستيلاء عليها نهائيًا في يوليو عام 1979 م حيث اضطر الرئيس العراقي وقتها أحمد حسن البكر إلى الاستقالة وكان السبب المعلن هو العجز عن أداء المهام لأسباب صحية وسلمت كل مناصبه لصدام حسين الذي أعلن نفسه رئيسًا للجمهورية ورئيسًا لمجلس قيادة الثورة وقائدًا عامًا للقوات المسلحة. إعدامه نفذ الحكم بالإعدام على صدام حسين بالعراق بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقد سلمته الولاياتالمتحدةالأمريكية وهي التي كانت تحتجزه بالعراق باعتباره أسير حرب، للميليشيات الشيعية، ليعدم صبيحة عيد الأضحى1427 هجرية، الموافق 30 ديسمبر عام 2006م، الأمر الذي أحدث حالة استنكار واسعة بين المراقبين من جميع الاتجاهات والانتماءات السياسية، كما لوحظ عدم مقاومة من قبل صدام حتى للملثمين الذين اقتادوه للمشنقة وفي لحظة الإعدام هتف الذين حوله من الشيعة "مقتدى مقتدى مقتدى" فيجيبهم صدام "هاهي المرجلة".