في إطار مزيد التعريف ببرنامجها الانتخابي نظمت الهيئة السياسية للحركة الدستورية اجتماعا جماهيريا كبيرا بأحد الفضاءات الخاصة بمعتمدية حاجب العيون حضرته أعداد محترمة من قواعدها الجماهيرية وذلك بحضور عبد الرحيم الزواري عضو الهيئة السياسية للحركة الدستورية حيث رحب الدكتور ساسي السعيدي المنسق العام لمكتب الحركة بحاجب العيون بكافة الضيوف مؤكدا على ضرورة التمسك والاعتزاز بالانتماء للحركة الدستورية مشيرا إلى أنّ لها قواعد نضالية بمختلف جهات البلاد التونسية ومؤكدا على ضرورة التلاحم بهدف المحافظة على نضالية الحركة لتبقى مشعة ومستقطبة لمختلف الكفاءات . في حين توقف سيف الدين المرغني رئيس قائمة الحركة بالقيروان عند برنامج الحركة باعتباره تواصلا إصلاحيّا باتجاه المزيد من الحريات والديمقراطية ودعا إلى مزيد الوعي واليقظة تجاه الوطن الذي اصبح متاحا للجميع دون جوازات سفر. أمّا سمير الحداد ناشط بالحركة فقد قال إنّ مدينة حاجب العيون ستظل إحدى قلاع النضال لاسيما وهي التي أنجبت الثنائي علي الزواوي وصالح بن بلقاسم السعيدي وغيرهما من الرجال الذين ساهموا في بناء تونس المعاصرة . من جانبه ذكر عبد الرحيم الزواري أن الحركة الدستورية حاضرة بقوة لاسترجاع الأمان بعد تجربة ثلاث سنوات أثبتت ضرورة تواجد الحركة بامتياز لبناء تونس المستقبل وتونس الغد الأفضل التي تستمدّ وجودها من الارث البورقيبي غايتها في ذلك إصلاح الأخطاء وإعطاء المناطق الداخلية حظها من التنمية العادلة. وذكر الزواري أن الحركة الدستورية تسعى جاهدة لتعود للطبقة الوسطى مكانتها في ظل حركة دستورية مناضلة شارك أبناؤها في بناء تونس الحديثة التي يعمل الجميع جاهدين على استرجاع مكانتها وإشعاعها الدولي والمتوسطي وأكد على أن الحركة الدستورية ستظل متجددة على الدوام خاصة في مدينة حاجب العيون المناضلة والتي لها تاريخ مجيد في صنع ملحمة الاستقلال. وختم الزواري خطابه بالقول أن تونس تمتلك العديد من المقاييس على مستوى التنمية البشرية خاصة لتكون في كوكبة البلدان الرائدة في المجال الاقتصادي مشيرا إلى أن الدساترة عائدون إلى الحضيرة بقوّة رغم انه تمنى رؤية جميع الدساترة في قائمة واحدة يطلق عليها تسمية «القائمة الدستورية الموحدة» حسب مقترح حامد القروي رئيس الحزب. وفي خاتمة خطابه قدّم عبد الرحيم الزواري برنامج الحركة وأعضاء قائمة مكتب القيروان والتي تتركب من عناصر وطاقات شبابية يعول عليها كثيرا في مزيد دعم إشعاع الحركة الدستورية وخدمة البلاد والعباد معا .