بعد تجربة كانت في مجملها موفقة على رأس الاتحاد المنستيري واستمرت لموسم ونيف عاد اسم المدّرب مراد العقبي ليطفو من جديد على السطح وهو الذي يُصنف في خانة أفضل مدربي أبناء جيله... ولئن انقطع العقبي عن التواصل مع وسائل الإعلام في أسبوع إنفصاله عن الاتحاد المنستيري فإن مصادر «التونسية» تفيد بأنه مرغوب في خدماته من أكثر من فريق في تونس والخليج استنادا إلى نجاحه في تجربته مع نادي نجران السعودي حيث ترك هناك أحسن الإنطباعات ممّا رفع من أسهمه من جديد إذ بمجرّد أن تناهى العلم بالقطيعة بين الاتحاد المنستيري ومراد العقبي حتى انطلقت الإتصالات الأولية لجسّ النبض ومعرفة مدى استعداد العقبي لتجديد العهد مع البطولة السعودية، مع بقاء الحسم للجوانب المالية. من جهة أخرى فإن مراد العقبي بات مرشحا للإلتحاق بالجهاز الفني للمنتخب الوطني سواء في خطة مساعد لجورج ليكينز أو تعويضا لنزار خنفير على رأس المنتخب الأولمبي وهي ليست المرة الأولى التي يطرح فيها إسم المدرب مراد العقبي ضمن الطاقم الفني للمنتخب . 30 ألف دنيار مهر القطيعة طلاق التراضي الذي حدث بداية الأسبوع بين المدرب مراد العقبي وفريقه السابق الاتحاد المنستيري لم يبلغ مهره الستين ألف دينار مثلما وقع تداوله وبحسب ما علمته «التونسية» فإن عملية فسخ العقد وفك الإرتباط كان قولا وفعلا بالتراضي وتكاليفه لم تبلغ نصف القيمة المالية الذي وقعت الإشارة إليه في بعض المواقع . يذكر أن العقبي له مستحقات مالية متخلدة بذمة الاتحاد المنستيري منذ الموسم الفارط والمقدرة بثلاثة رواتب إضافة إلى رواتب الأشهر الأولى من الموسم الحالي مع منح الإنتصارات وقد توصلت هيئة سالم حرز الله إلى إيجاد أرضية تفاهم مثلى مع المدرب مراد العقبي تحصل بموجبها على مستحقاته المالية في إطار من التوافق بين الطرفين والمؤكد هو أن المبلغ لم يصل مثلما وقعت الإشارة إليه إلى الستين ألف دينار بل لم يتجاوز النصف بحسب مصادرنا.