تتواصل حمى الرفض المغربي لاستضافة أية منافسات على أرضه في الفترة الحالية، فبعد طلبه تأجيل الكأس الإفريقية "كان" 2015 إلى وقت لاحق من العام القادم ثم الاعتذار للجنة العربية الأولمبية على استضافة الألعاب العربية بداية السنة المقبلة والسبب فيروس "إيبولا" القاتل المتفشي في غرب القارة الإفريقية، جاء الدور يوم الجمعة على النسخة الأولى لبطولة إفريقيا للدراجات المبرمجة نهاية العام الحالي التي وقع تأجيل إقامتها إلى موعد غير محدد بعد إعلان رئيس الإتحاد المغربي للدراجات محمد بالماحي التوصل إلى هذا القرار، هذا وتتزامن المسابقة مع استضافة مدينتي الرباط ومراكش لمونديال الأندية التي تبقى إلى حدّ الآن المسابقة الوحيدة التي لم يقع التخلي عن تنظيمها في المغرب بسبب تحذيرات وزارة الصحة المحلية من أي تجمعات بشرية خوفا من انتشار الفيروس الذي حصد أكثر من 4500 ضحية في ثلاث دول فقط هي غينيا وليبيريا وسيراليون..