تورس : قوافل قفصة النادي الافريقي (04) رباعية طارت بالافريقي و«الكوكي» سويّا

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

قوافل قفصة النادي الافريقي (04) رباعية طارت بالافريقي و«الكوكي» سويّا

منتصر صميدة نشر في التونسية يوم 19 - 10 - 2014

تشكيلتا الفريقين :
قوافل قفصة : خميس الثامري أيوب التليلي علاء البوسليمي محمد الخذاري معز ذويب خليل القاسمي هيثم المحمدي أشرف الزيتوني (النفطي) عبد القادر ضو (لشخم) فرانيسيس كاي (أشانتي) ويلفراد داه
النادي الافريقي : فاروق بن مصطفى بلال العيفة سيف تقا أسامة الحدادي حمزة العقربي ستيفان حسين ناطر سايدو ساليفو (الهذلي) تيجاني بالعيد (الغندري) شهاب الزغلامي (الذوادي) صابر خليفة عبد المؤمن جابو
تحكيم :محمد سعيد الكردي
الأهداف : التيجاني بالعيد دق 57 صابر خليفة دق 66 شهاب الزغلامي دق 74 زهير الذوادي 89
الإنذارات :
قوافل قفصة : خليل القاسمي
النادي الافريقي :بلال العيفة
سيطرة عقيمة
دون فترة جس نبض، دخل المحليون اللقاء للفوز بالمباراة واضعين الثلاث نقاط نصب أعينهم ومنذ الدقيقة الأولى فرانسيس كان العائد إلى التشكيلة يصوب بقوة لكن بن مصطفى في موقع مناسب، نفس اللاعب بعد 6 دقائق يجد نفسه في موقع مناسب للتمرير لكنه لا يجيد التعامل مع كرة كاي والذي تحرك في مفتتح الشوط الأول فقد التركيز إثر العشر دقائق الأولى حيث كان بإمكانه التمرير لمواطنه ويلفراد الذي كان في موقع مناسب هذا الأخير في الدقيقة 11 توغل في منطقة الجزاء بعد عمل فردي وانفرد بالحارس بن مصطفى لكن تصويبته مرت جانبية سيطرة المحليين كانت عقيمة طيلة الفترة الأولى مما اضطر الفريق إلى استغلال عامل الكرات الثابتة والتي كانت السلاح الوحيد للأفارقة.
حيث كانت رأسية صابر خليفة جانبية في حين تصدى الحائط البشري لكرة التيجاني بلعيد. وبإستثناء انفراد اللاعب خليفة بالحارس الثاني والذي كان أسبق لتمريرة الزغلامي، لم نسجل أي خطورة لفريق باب الجديد على عكس فريق قوافل قفصة والذي كان أفضل وأخطر في الشوط الأول حيث كاد يسجل اللاعب هيثم المحمدي أول الأهداف بعد اقتناص كرة خاطئة من دفاع الافريقي لكن تصويبته كانت ضعيفة وتبقى أبرز فرصة في الشوط الأول من تصويبة أشرف الزيتوني والذي تصدى لها ببراعة الحارس فاروق بن مصطفى لينتهي الشوط الأولى بالتعادل السلبي صفر لصفر.
في طريق مفتوحة
على عكس الفترة الأولى، كان فريق باب الجديد هو المبادر بالهجوم حيث ومنذ الدقيقة الثالثة عبد المؤمن جابو يراوغ التليلي ويمرر على طبق من ذهب لخليفة والذي كان في موقع غير مناسب. قوافل قفصة ردت الفعل عن طريق التليلي والذي كانت تصويبته فوق المرمى بقليل لكن في الدقيقة 57 تمكن التيجاني بلعيد من تسجيل مخالفة مباشرة غالط بها الحارس خميس الثامري معلنا بذلك افتتاح النتيجة فرحة الأفارقة كادت أن تذهب أدراج الرياح حيث تحصل فريق قوافل قفصة بعد4 دقائق فقط على ضربة جزاء ولكن عبد القادر ضو أضاع فرصة تعديل النتيجة بطريقة غريبة هذا الاهدار كبّل أرجل المحليين وأعطى ثقة كبرى للأفارقة، حيث تمكن جابو من تمرير الكرة في ظهر المنافس إلى صابر خليفة والذي تخلص من محاصرة مدافع القوافل وسجل الهدف الثاني لفريق باب جديد، بعد ذلك تعددت التغييرات من الجانبيين حيث زادت مدة التغييرات في حماسة اللقاء لكن واقعية الضيوف كانت حاسمة حيث وإثر توغل من الجهة اليمنى من اللاعب حمزة العقربي اللاعب شهاب الزغلامي يسجل الهدف الثالث إثر تلقيه عرضية من الظهير الأيمن حمزة العقربي النادي الافريقي لم يرض بالثلاثية وزاد في هيجانه حيث أراد كل من خليفة وجابو تسجيل هدف رابع لكن الثامري كان في الموعد قبل أن يتمكن الذوادي من تسجيل هدف عن طريق ضربة جزاء تحصل عليها عبد المؤمن جابو في الدقيقة 89 لينتهي اللقاء بنتيجة 4 أهداف دون رد لصالح النادي الافريقي على حساب قوافل قفصة.
قالا
(دانيال سانشيز (مدرب النادي الافريقي)
الشوط الأول كان صعبا للغاية ووجدنا عدة عراقيل أمام حكم تمركز المنافس لكن الشوط الثاني عرفنا كيف نضغط على القوافل وتمكنا من فرض سيطرتنا كما يجب وحققنا انتصارا هاما أمام فريق صعب المراس على ميدانه.
ويلفرا داه (مهاجم قوافل قفصة)
قدّمنا شوطا أول متميزا وخلقنا عديد الفرص لكن سوء الحظ رافقنا ومع الشوط الثاني تحصّلنا على ضربة جزاء كانت ستعيدنا في اللقاء لكن مع قبول الهدف الثاني تراجع الفريق كليا وإنهار نفسانيا وتكبدنا هزيمة مريرة.
مردود الحكم
كان مردود الحكم في الشوط الأول متذبذبا حيث كان بعيدا عن جل العمليات لكن مع بداية الفترة الثانية اتسم مردود الحكم بالتميز وكان جاهزا وصائبا في أغلب قراراته.
نجم المباراة
عبد المؤمن جابو : كان متميزا في أدائه حيث ساهم في بناء هدفين من جملة أربعة أهداف دون أن ننسى دور حارس المرمى فاروق بن مصطفى الذي تمكن من حذف أكثر من هدف وحافظ على حظوظ فريقه في اللقاء.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.