في إطار مزيد التعريف ببرنامج حزب «الاتحاد الوطني الحرّ» بمناسبة الحملة الانتخابية التشريعية نزل صباح أمس رئيس الحزب سليم الرياحي ضيفا على مدينة حاجب العيون في اجتماع شعبي كبير بأحد الفضاءات الخاصة حضرته أعداد محترمة من المنخرطين بالحزب أغلبهم من الشباب الذين رحب بهم في مصافحة أولى طارق الفتايتي رئيس قائمة الحزب بدائرة القيروان فأثنى كثيرا على حماس رئيس الحزب لخدمة المجموعة الوطنية بما في ذلك ولاية القيروان التي قال إنه تنتظرها الكثير من التدخلات في مجالات متعددة لتحسين جودة الحياة وتوفير أكبر عدد ممكن من مرافق ومتطلبات الحياة اليومية . أما سليم الرياحي فقد قال إنه يجب احترام ذكاء الشعب التونسي مشيرا إلى أنه سيكون أمام اختيار مصيري ساعة الحسم مع الصندوق الانتخابي موجها التحية إلى «شعب» فريق النادي الافريقي قائلا : إنه يفتخر برئاسته للنادي الافريقي باعتباره مفخرة لبعض التونسيين في حين يبقى حزب «الاتحاد الوطني الحر» لتونس الجميع. وأضاف سليم الرياحي أن وعود الحزب هي التزام أخلاقي تجاه منخرطيه طالما أن له رؤية واضحة المعالم شعارها عدم الانخراط في منظومة حب السلطة واقتسامها مع الآخرين في اشارة إلى حزبي« النهضة» و«نداء تونس» مؤكدا على أن حزبه يعتبر من الأحزاب الأولى على الساحة السياسية بالبلاد التونسية. واختتم الرياحي كلمته التي كانت مقتضبة بالإشارة إلى أنه لا بد لولاية عاصمة الأغالبة أن تأخذ حظها من التنمية الشاملة في المراحل القادمة. وحول سؤال خاص ب «التونسية» يتعلق بدعوة حمادي الجبالي الرئيس السابق للحكومة إلى سليم الرياحي بضرورة الاعتذار للشعب التونسي بعد الوعود الكاذبة التي قطعها على نفسه من خلال الوعد بمشاريع تنموية واهية بكلّ من ولايات سليانة والكاف وزغوان أجاب سليم الرياحي بالقول «على حمادي الجبالي أن يصمت احتراما لحزبه المتعاون مع حركة «نداء تونس».