إعداد: عبد المجيد الجبيلي ضيوف «التونسية» اليوم في ركن «دربيات في الولايات بين رؤساء القائمات» الخاص بالانتخابات التشريعية 2014 عدد من رؤساء قائمات دائرة القيروان وهم كل من «سهيل العلويني» (رئيس قائمة «نداء تونس») و«شكري البوزيدي»(رئيس قائمة «بديل») و«خالد الفوراتي» (رئيس قائمة «آفاق تونس» ) و«عبد الله الفجاري» (رئيس قائمة «حزب المجد»). عبدالله الفجاري (رئيس قائمة «حزب المجد»): الماء.. مستشفى جامعي وتشغيل الشباب برنامج قائمة «حزب المجد» بمدينة القيروان يتمثل أساسا في المطالبة بالامن الشامل ثم استصلاح البنية التحتية التي تعاني منها الجهة ككل اضافة إلى التنمية الجهوية التي تكاد تكون منعدمة في كل المعتمديات. كما ندعو الى مراجعة التقسيم الاداري في الولاية من أجل تحسين ظروف متساكني الأرياف خاصة أن الفتاة الريفية تعاني بدورها من التهميش و«الحقرة». القيروان التي كانت تعتبر المزود الرئيسي بالماء الصالح للشرب للعديد من الجهات تشكو من العطش في ظل تقلص وانحسار المائدة المائية. قائمتنا ستدعم مشروع مساعدة الفلاحين، كما ستدافع عن مشروع السكة الحديدية والطريق السيارة والمستشفى الجامعي والقطب الجامعي الذي يشمل كلية طب ومدرسة عليا للفلاحة ومدرسة عليا للمهندسين، الى جانب المطالبة بتشغيل الشباب العاطل عن العمل، من خلال إحداث آليات جديدة تتماشى وسوق الشغل إضافة إلى إحداث معامل وتشجيع المستثمرين في الداخل والخارج. سهيل العلويني (رئيس قائمة «نداء تونس»): إحياء ولاية القيروان هو إحياء للوسط ولاية القيروان هي القلب النابض لتونس وإحياؤها هو إحياء للوسط التونسي، ولا سبيل إلى ذلك الاّ عبر إرجاع هيبة الدولة وتحسين الخدمات العامة وأمن المواطن. وعلى المستوى المحلي يكون ذلك بالعمل على ترسيخ مفهوم الدولة الحديثة بالحكومة المفتوحة واستعمال التكنولوجيا الحديثة لتكون الدولة مسؤولة أمامكم وعنكم. كثيرا ما نتحدث عن استحداث مواطن شغل في ولاية تعاني من البطالة بنسبة كبيرة وخصوصا أصحاب الشهائد العليا ولتجسيد ذلك ل «نداء تونس»بالقيروان برنامج شامل يبدأ بتجهيز البنية التحتية من طرقات سريعة وريفية وسكك حديدية، وهي السبيل الأنجع لجلب المستثمر والمشاريع التي ستنمي طاقة استيعاب الشباب المعطل عن العمل. قيروان ابن الجزار لم يبق لها من ابن الجزار إلاّ إسمه، فالولاية تفتقد الى الكثير من التجهيزات والتخصصات في الإطارات الطبية والشبه طبية و«نداء تونس» سيجسد بإذن الله مشروع المستشفى الجامعي الجديد ليكون حقيقة ملموسة وليس تغير تسمية فحسب. وكذلك في المعتمديات ببعث مستشفيات جهوية يقع فيها تطوير أقسام الاستعجالي وأقسام النساء والولادة. يقول الله تعالى في كتابه العزيز «وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ» وإحياء القيروان وخصوصا المناطق الريفية يجعلنا في «نداء تونس» نهتم بمشاكل الماء الصالح للشرب في الجهة والمياه للفلاحة وهذا أكبر حافز لتطوير الفلاحة في ولاية تعتبر مصدر رزق للكثير من مواطنيها وذات أهمية على المستوى الوطني في الاكتفاء الذاتي الغذائي. القيروان منارة الاسلام المالكي الأشعري ويعود هذا الى بداية انتشار الاسلام في هذه الربوع بريادة ًأبي زيد القيرواني والامام سحنون، حقيقة الاسلام الوسطي التسامحي الذي ينبذ العنف ونحن في «نداء تونس» نرى أنه آن الأوان لنضيء هذه المنارة تونس من جديد. خالد الفوراتي (رئيس قائمة «آفاق تونس»): القيروان قادرة على أن تكون جوهرة تونس أهداف حزبنا تختلف عن أهداف الأحزاب الأخرى من حيث التعاطي مع السياسة ونظرتنا تقطع مع العقود الماضية للاستحواذ على السلطة وتتعامل بطريقة جديدة مع واقع البلاد بلا وعود زائفة وكاذبة. عنوان مشروع حزبنا هو «اعادة بناء تونس» على جميع المستويات والاصلاح لابد أن يشمل التعليم والمعادلة مع المتخرجين وسوق الشغل ولمَ لا اعادة المهن الصغرى حتى نبني اقتصادنا عليها على غرار سويسرا. والقيروان التي تعتبر نقطة عبور تمثل جوهرة لكنها لم تجد من يعيد لها اعتبارها ولها من الموارد والخيرات ما يجعلها تشع على الجهات الاخرى. قائمتنا أعدت برنامجا ثريا للقيروان في جميع المجالات الصحية والسياحية والبنية التحتية والفلاحية وكذلك مراجعة جذرية للمسح العقاري والتقليص في الاجراءات الادارية في إطار برنامج اصلاح الادارة. وفي الختام اطلب من النواب الذين سيحظون بشرف النجاح في الانتخابات عن دائرة القيروان أن يضعوا القيروان نصب أعينهم بمنأى عن أحزابهم ووضع اليد في اليد من أجل مصلحة ولاية القيروان. شكري البوزيدي (رئيس قائمة «بديل»): جيل جديد من الفلاحين وتشجيع الاستثمار حركة «بديل» هي شبابية بالاساس وهي متكونة من المعطلين عن العمل وتضع في برنامجها الانتخابي مبدأ الحوار كأحد أهم أسباب الاستقرار السياسي. كما تسعى إلى خلق جيل جديد من الفلاحين ونقترح هنا تحسين القدرة الشرائية للمواطن عن طريق الانماء الاقتصادي وانتاج الثروة من خلال تشجيع الاستثمار المنتج وتسهيل اجراءات منح القروض مع التاكيد على ضرورة توفير المناخ المشجع للاستثمار الأجنبي ثم ضمان مناخ ثقة في الاقتصاد الوطني. ماليا نحن ندعو الى اصلاح قطاع الضرائب وترشيد نفقات صندوق الدعم. كما ندعو الى اصلاح جذري وعميق لقطاع التعليم مع ضرورة بعث مراكز متنوعة للبحث العلمي على مستوى الجمهورية وتخصيص الميزانيات المناسبة للباعثين بالاضافة الى التنسيق بين وزارة التعليم وبقية الوزارات لمعرفة متطلبات سوق الشغل من اليد العاملة واعادة الاعتبار للتعليم المهني واحداث باكالوريا مهنية. أما في الصحة فإننا ندعو الى الرقي بمستوى الخدمات في المستشفيات الحكومية وتزويدها بالأجهزة الحديثة. قطاع الثقافة من جهته في حاجة الى تشييد المسارح وتشجيع فن الشارع.