*- اجراءات امنية كبيرة و انتشار مكثف لوحدات الحرس و الجيش الوطنيين في المفترقات و المسالك المؤدية الى جبال الجهة *- تاخر فتح بعض مراكز الاقتراع لاسباب لوجستية تميزت اجواء الانتخابات بالقصرين بالاقبال المكثف منذ الساعة السابعة صباحا على مختلف مراكز الاقتراع التي شهدت اغلبها وقوف الناخبين في طوابير طويلة للقيام بواجبهم و خاصة في النصف الاول من يوم الامس ( الى حوالي الواحدة بعد الظهر ) لتتراجع حدة الاكتظاظ مع مرور الوقت كان الكهول و المسنون و العنصر النسائي في مقدمة الوافدين على الادلاء باصواتهم في حين تاخر التحاق الشباب بها الى ما بعد منتصف النهار و لكن باعداد محدودة على عكس ما كان منتظرا . *- تاخر فتح بعض المراكز: لاسباب لوجستية منها الوصول المتاخر لصناديق الاقتراع و الوثائق و المواد الانتخابية لم تفتح بعض مراكز الاقتراع ابوابها في الوقت المحدد ( السابعة صباحا ) و بعضها لم تنطلق فيها عمليات الاقتراع الا في الساعة التاسعة و النصف مثل مراكز جدليان و مدرسة السرور بسبيطلة و قرية بودرياس الحدودية قبل ذلك بقليل في مدرسة عرقوب ميمون بالقصرين.. و لكن و عكس ما اشارت اليه بعض المصادر الاعلامية فان كل المراكز بالولاية و عددها 301 بما فيها الحدودية النائية جرت فيها الانتخابات بصفة طبيعية ما عدا التاخير المذكور بالنسبة لعدد محدود منها *- الاف المراقبين: اكد لنا رئيس الهيئة الفرعية المستقلة الاستاذ عبد الصمد السعيداوي ان عدد المراقبين الدوليين و المحليين و ممثلي القائمات المترشحة و مكونات المجتمع المدني الذين انتشروا بمختلف مراكز الاقتراع بالجهة بلغ عدة الاف منهم اكثر من 4000 للاحزاب و القائمات المترشحة و حسب مصدر من مكتب النهضة بالجهة فان الحركة خصصت اكثر من الف مراقب من مناضليها متابعة مختلف مراحل العملية الانتخابية بمعدل اكثر من اثنين في كل مكتب اقتراع ( 478 مكتب بكامل الولاية ) *- اخلالات بسيطة: من خلال معاينتنا لعمليات الاقتراع بعدد من المراكز بمدينتي القصرينسبيطلة و حديثنا مع رؤساء المكاتب و الكثير من الملاحظين فانه لم يقع تسجيل مخالفات خطيرة و ان الاخلالات التي وقع رصدها لا تتجاوز محاولة بعض الاحزاب و رؤساء القائمات استمالة الناخبين من كبار السن للتصويت لفائدتهم و قيام عدد محدود من مناصريها بالدعاية امام مراكز الاقتراع *- نسبة اقبال متوسطة: حسب مصادر من الهيئة الفرعية المستقلة فان النسبة العامة للتصويت كانت الى حد ظهر الامس متوسطة و هي تتراوح بين 45 و 50 بالمائة *- اراء و انطباعات: عبد القادر بوعزي ( ملاحظ من القطب المدني للتنمية و حقوق الانسان ) : الاجواء طيبة للغاية في مركز الاقتراع بمدرسة الدولاب الذي عاينت فيه عمليات التصويت و لم الاحظ أي اخلالات بل هناك انضباط كلي للقانون الانتخابي رغم الاقبال المكثف *- رضا مغران ( معلم تطبيق اول ): قمت بواجبي الانتخابي في المدرسة الشرقية التي تمثل اكبر مركز اقتراع بالجهة و تمت العملية في ظروف طيبة للغاية وسط تنظيم محكم عموما *- محمد الخراثي ( متقاعد من مصنع الحلفاء ): لقد جئت مبكرا بحكم مرضي و عدم قدرتي على الوقوف طويلا لكن اعضاء مكتب الاقتراع و اللناهبين الواقفين في الطابور لم يراعوا وضعيتي و لم يعطوني الاولوية فغادرت المركز و ساعود في المساء للقيام بواجبي *- الطاهر الرابحي ( موظف بمندوبية الثقافة ): انا مريض و استعمل عكازا و رغم ذلك لم يراع احد روفي و اضطررت للمغادرة دون القيام بالتصويت و ساعود في وقت لاحق عندما ينتهي الاكتظاظ *- جلال علوي ( ملاحظ من مركز شاهد): دارت الانتخابات في كل المراكز التي زرتها بمدينة القصرين في ظروف طيبة للغاية و لم نسجل أي اخلالات من شانها التاثير في شفافية العملية *- محمد المقراني ( مساعد رئيس مركز اقتراع مدرسة المنار ) : لقد حرصنا على حسن التنظيم و ارشاد الناخبين الى المكاتب المخصصة لهم وفدارت العملية الانتخابية في اجواء طيبة للغاية *- انتشار امني و عسكري: بحكم الوضع الخاص للجهة و تواجد مجموعات ارهابية متحصنة بجبالها فان الانتخابات في القصرين جرت وسط اجراءات امنية غير مسبوقة من خلال الانتشار الامني و العسكري المكثف في كل الساحات و المفترقات و مداخل المدينة و المسالك المؤدية الى جبالها فضلا عن الوحدات المكلفة بحماية مختلف مراكز الاقتراح مع وضع قوات خاصة من الحرس و الجيش الوطنيين على اهبة الاستعداد للتدخل في كل وقت عند حصول أي طارئ و الحمد لله فان الامور سارت على احسن ما يرام