الملعب: عبد العزيز الشتيوي بالمرسى. تشكليتا الفريقين: • مستقبل المرسى: يوسف الطرابلسي خليل هنيد ماهر العبيدي كريم بن عمر (محمد علي الكزدغلي هشام الجبالي تالا نمبو بوبكر طومبادو علاء الدين عباس (أمير بن مشالة) محمد التواتي خالد يحي أمير العمراني(بلال الحضيري). • قوافل قفصة: خميس الثامري أيوب التليلي هيثم المحمدي(رشدي الجربوعي) علاء الدين البوسليمي أشانتي أورياه خليل القاسمي(حسان شوية) وليفريد إيفانس أشرف الزيتوني(مهدي الشهبي) محمد الخذاري أمين عباس باسم النفطي. الحكم: عبد الحميد الحشفي الأهداف: «تالا نمبو دق 21 وعلاء الدين عباس (ثنائية) 65 دق و73دق (المرسى) ويلفريد غيفانس 15 أشانتي أورياه 88» (قفصة) الإنذارات: أشانتي الزيتوني الثامري (قفصة) الكزدغلي (المرسى) حقق فريق المستقبل الرياضي بالمرسى فوزه الثالث في الموسم الحالي وجاء على حساب ضيفه القوافل الرياضية بقفصة بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين في مباراة شهدت تسابقا وتلاحقا على مستوى الأهداف لكن النقاط الثلاث عادت لمدرب «القناوية» منذر كبيّر الذي زاد من مشاكل نظيره نبيل الكوكي مع القوافل التي تعاني في أسفل الترتيب بثلاث نقاط ودون أي انتصار مفاجأة مبكرة انطلاقة المباراة كانت متوسطة وطغت عليها الحسابات التكتيكية من المدربين الراغبين في تحقيق ثلاث نقاط ثمينة بالنسبة لأصحاب الأرض الراغبين في تحسين ترتيبهم بينما يبحث الضيوف عن بداية الإنقاذ والخروج من نفق النتائج السلبية، زملاء خليل هنيد كانوا الأفضل مع بداية المواجهة وسيطروا على اللعب نسبيا بالحصول على أكثر من مخالفة وركنية، لكن المنافس استغل عنصر المفاجأة ومن هجوم معاكس من الثنائي الأجنبي للقوافل صنع الغاني أشانتي أورياه كرة على المقاس إلى زميله البوركيني ويلفريد ايفانس الذي لم يجد صعوبة في وضع الكرة في الشباك واضعا فريقه في المقدمة (0 1). رد سريع بعد تسجيل الهدف عادت المباراة إلى مسارها السابق حيث يهاجم أصحاب الأرض من الجانبين عبر يحي والعمراني مقابل صمود زملاء «عباس» وتألق الحارس خميس الثامري الذي أنقذ مرماه في مناسبتين بإبعاد محاولتي «التواتي» و»تالا»، ومع مطلع الدقيقة 21 نفذ «عباس» ركنية من الجهة اليمنى للدفاع القوافل حاول «الزيتوني» إبعادها لكن الكاميروني تالا نمبو وبعقب القدم غير الكرة قبل وصولها إلى الأرض لتستقر مباشرة في شباك الثامري معدلا النتيجة (1 1).. وحافظ «المرساوية» على أفضليتهم طيلة الشوط الأول في اللعب دون أن يتمكنوا من تجسيد هذا السبق بالأهداف مع الإشارة إلى تألق «الثامري» في أكثر من مناسبة خاصة أمام علاء الدين عباس في الدقيقتين 28 و35 لما حول تسديدتيه إلى الركنية، وعلى نتيجة التعادل عاد الفريقان إلى حجرات الملابس.. ثنائية ل«عباس» في الدقيقة 65 وبعد توزيع من خالد يحيى تدخل محمد الخذاري على العائد ماهر العبيدي ليسقطه في المنطقة المحرمة، ولم يتردد «الحشفي» في إعلان ركلة جزاء نفذها «عباس» بنجاح في مرمى القوافل معطيا الأسبقية للمستقبل.. ونظرا للمستوى المتواضع للضيوف الذين كانوا باستثناء «أشانتي» و»وليفريد» و»الثامري» أشباحا تجول في ملعب «الشتيوي»، زاد رفاق «العمراني» من ضغطهم وكان الأخير وراء الهدف الثالث في الدقيقة 73 بعد أن تلاعب بمدافعين من الخط الخلفي للقوافل مرر بعدها لزميله «عباس» الذي لم يجد صعوبة في وضع الكرة في الشباك لتنقلب الطاولة ويساوي أصحاب الأرض بين السيطرة والتجسيم. هدف خامس الدقائق الأخيرة من المباراة وبعد إكمال المدربين لتغييراتهما تقدم الضيوف اكثر للهجوم بحثا عن تغيير النتيجة، من جهته عاد أصحاب الأرض إلى مناطقهم مكتفين بالدفاع ومهدرين أكثر من كرة للتقدم للهجوم بالبحث عن الجمالية وفي الدقيقة 88 تمكن الغاني «أورياه» ومن تسديدة قوية على بعد 25 مترا من الخط النهائي للمرمى من مفاجأة الجميع بمن فيهم الحارس «الطرابلسي» مقلصا النتيجة، ورغم هذا الهدف فإن المباراة سارت إلى النهاية على نتيجة (3 – 2) منذر كبيرّ: «فوز مهم معنويا لكامل الفريق، من الجيد أن نستطيع العودة من الهزيمة لنسجل ثلاثة أهداف.. اليوم أكدنا أن الفريق قادر على أن يكون أفضل بمزيد التركيز.. قبلنا هدفا في نهاية المباراة بسبب تشتت تفكير بعض اللاعبين وهذه نقطة سنعالجها في قادم المباريات». نبيل الكوكي: «للأسف كنا متقدمين في النتيجة وكان علينا التركيز أكثر لأن المنافس سيبحث عن التسجيل.. ارتكبنا أخطاء دفعنا ثمنها في هذه المباراة.. نتحمل المسؤولية بشكل جماعي وعلينا التدارك قبل بداية الجديات في الجولات المقبلة.. علينا التعلم من أخطائنا في المستقبل».