انقطاع للكهرباء علمت " التونسية " من خلال بلاغ صادر من الشركة التونسية للكهرباء والغاز أنه سيتم قطع الكهرباء عن بعض المناطق بمدينة صفاقس و ذلك يوم الأحد القادم 9 نوفمبر 2014 وسيكون الانقطاع بداية من الساعة الثامنة صباحا الى الساعة الثالثة بعد الزوال والتي ستشمل متساكني طريق تونس وطريق تنيور والقاصة بين قرمدة وتنيور نحو ترميم الكنيسة الارثودوكسية في اطار ترميم الأماكن الأثرية والدينية تواصل ولاية صفاقس القيام بالترميمات الخاصة بها وبعدما قامت سابقا بترميم سور مدينة صفاقس العتيق بالتعاون مع المصالح الفنية المختصة جاء الدور لاعادة ترميم الكنيسة الأورثودوكسية بعد التشكيات التي قام بها العديد من المختصين والباحثين لما لحق بها من خراب وانهيار على مستوى السقف وقد تم التطرق الى اشكال الكنيسة خلال جلسة عمل جمعت بين مهدي شلبي والي صفاقس مع حضور ممثلين من أهل الاختصاص. روائح الفضلات والأوساخ تثير استياء متساكني الأفران لا تزال عديد المناطق بمدينة صفاقس تعيش على وقع غزو الفضلات والأوساخ والتي باتت تثقل كاهل المواطنين وخاصة من المتساكنين بمنطقة الأفران بداية من الكلم 2 بزنقة المنيف وبجانب جمعية أولياء الأطفال المعوقين بصفاقس أين تتكدس الفضلات والأوساخ ورغم عملية التنظيف التي يقوم بها بعض المواطنين لازالة الفضلات من أمام منازلهم ودكاكينهم التجارية الأّ أن ذلك لم يحسم الأمر في ذلك وهو الشيء الذي أدى الى استياء العديد من المواطنين وخاصة استغرابهم من تواصل هذا المشكل الذي تحمل فيه البلدية المسؤولية التامة في ذلك فمتى يتم تدارك وضع الأوساخ في مدينة المليون ساكن؟ ساقية الدائر ومشكل الاختناق المروري شهدت منطقة ساقية الداير مع غروب يوم الاربعاء 5 نوفمبر 2014 تشنجا اثناء حركة المرور وخاصة بالمفترق الذي يربط بين مركز الحطاب وبين ساقية الزيت وبين السلطنية وبين ساقية الدائر وهو ما أدى الى ارتفاع منبهات أصوات السيارات والشاحنات و سيارات الأجرة وحسب ما وصلنا من أخبار من بعض المواطنين فانه مع وقت الذروة وتحديدا مع الساعة السادسة مساء الذي يتزامن مع وقت خروج التلاميذ من المدارس والمعهد شهدت الساقية حركية واختناقا في حركة المرور مشيرين أن ذلك يعود لأسباب عديدة منها ارساء السيارات على حافة الشارع الرئيسي دون احترام حقوق الطريق ومستعمليه مع عدم احترام اشارات المرور وتساءل المواطنون عن سبب عدم تركيز دورية لرجال شرطة المرور لتسهيل الحركة وتفادي المشاكل في وقت الذروة في هذه المنطقة المزدحمة بشارع الرشاد " الحفر اتبرك الجمال " كنا قد كتبنا في أعداد سابقة ومتكررة عن أزمة شارع الرشاد في السنة الفارطة وكيف مثل هاجسا بالنسبة للمتساكنين المتواجدين بالمنطقة وخاصة مع نزول الأمطار حيث يتحول الى ممر ريفي فلاحي لا يمكن المرور منه الاّ بشق الأنفس ورغم مرور سنة من ذلك لم يتسن لبلدية ساقية الدائر النظر في شأنه رغم شيوع احاديث عن أن الاتحاد الاوروبي قدم هبة لبلدية ساقية الدائر من اجل اصلاح شوارعها وأنهجها ولكن لم يتم الاصلاح والترميم الى حد الان واستفحل الوضع بعد كمية الأمطار التي شهدتها مدينة صفاقسوساقية الدائر ومع تدهور البنية التحتية حيث ازداد وضع شارع الرئيسي تأزما وظهرت الحفر المخفية وكما يقولون " حفر اتبرك الجمل " وهو ما أدى الى انعدام شبه تام في النقل نتيجة حالة الشارع فجل سيارات الأجرة التي كانت تتخذ من الشارع وجهة لها لكسب الرزق وحمل الركاب امتنعت بعد الأمطار عن المرور فيه