مع نهاية المهلة التي منحها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للجامعة المغربية لتحديد قرارها النهائي في مسألة احتضان النسخة الثلاثين من الكأس الإفريقية للأمم، أصرت السلطات المغربية على تأجيل تاريخ المسابقة وجددت رفضها لاحتضان «الكان» بداية شهر جانفي القادم بسبب تواصل مخاطر فيروس «إيبولا «القاتل.و اقترح الاتحاد المغربي على جماعة «حياتو» إقامة البطولة في منتصف العام القادم أو بداية 2016 ولكن الاتحاد الإفريقي رفض بشدة هذا المقترح وشدد على ضرورة محافظة «الكان» على موعدها المحدد سلفا أي من 17 جانفي إلى 8 فيفري القادم. و لحسم الجدل القائم حول هذه المسألة يعقد الاتحاد الإفريقي الثلاثاء اجتماعا طارئا في القاهرة لحسم مصير إقامة المسابقة وتحديد الخيارات البديلة بعد تمسك المغرب بقرار التأجيل. وخلال الاجتماع المنتظر سيناقش أعضاء المكتب التنفيذي إمكانية نقل المسابقة إلى بلد آخر خاصة مع عدم معارضة كل من أنغولا ونيجيريا تعويض المغرب أو الرضوخ لطلب المغرب وهذا مستبعد للغاية خاصة وأن «الكاف» كان قد أكد في وقت سابق على استحالة تغيير تاريخ المسابقة. عقوبات قاسية في انتظار المغرب بالتوازي مع تواصل مساعي أعضاء الاتحاد الإفريقي لإقناع أحد الدول الإفريقية بتعويض المغرب وقبول تنظيم «الكان» في موعدها المحدد، ينتظر أن تناقش الهيئة التنفيذية ل«الكاف» في اجتماعها تسليط عقوبات قاسية للغاية على الاتحاد المغربي قد تصل إلى حرمان منتخبه وفرقه من المشاركة في المسابقات القارية لمدة أربع سنوات هذا إضافة إلى غرامة مالية كبيرة. تعويض «بلوشي» بات من شبه المؤكد أن يمنح «الكاف» شرف تنظيم العرس الإفريقي لبلد آخر وأن يرفض بشكل قطعي تأجيل المسابقة خاصة وأن أخبار الكواليس تحدثت عن حصول جماعة حياتو على موافقة أحد الاتحادات الإفريقية لتحمل مسؤولية احتضان العرس الإفريقي خاصة وأن هذه المسؤولية لن تحمّل البلد البديل أية مصاريف على اعتبار وأن الاتحاد الإفريقي سيتكفل بكل المصاريف على ان يستعيدها فيما بعد من الاتحاد المغربي في شكل عقوبات.