اغتنم مرشح «تيار المحبة» للانتخابات الرئاسية الهاشمي الحامدي زيارته عشية أمس إلى مدينة توزر ليؤكد أنه لا مجال للتلاعب بأصوات الناخبين ولا بد من احترام إرادة الشعب. وأضاف أنه الأوفر حظا لبلوغ الدور الثاني وأنّه يتمتع بفرصة حقيقية للوصول إلى رئاسة الجمهورية لأنه يعتبر نفسه مرشح المناطق المهمشة والمحرومة والمدافع عن حقها في التنمية والمشاريع. وقال الحامدي إنّ برنامجه الانتخابي يقدم رؤية لحل أزمة البطالة لدى الشباب من خلال فرض القانون على الأغنياء ورؤوس الأموال لدفع الضرائب التي ستستثمر وفق برنامجه في تشغيل الشباب، مشيرا إلى أنّ تكريس المساواة في الحقوق والواجبات ونبذ الطبقية كفيل بتحقيق التنمية العادلة والقضاء على التهميش. وأكد أنه سيسعى في صورة انتخابه رئيسا للجمهورية إلى تحسين العلاقات مع بلدان الخليج ومع فرنسا لدفع الاستثمار مع التركيز على الاستثمارات الصغرى لمختلف الفئات عبر إحداث «صندوق التنمية». وقبل توزر أدى محمد الهاشمي الحامدي زيارة الى قبلي حيث قام بجولة وسط المدينة واكد انه سيكون محامي المناطق المهمشة ونصير الفقراء في صورة انتخابه رئيسا، مشيرا إلى معاناة هذه المناطق من ندرة المشاريع التنموية وغياب البنية التحتية التي من شأنها استقطاب المستثمرين. وأضاف الحامدي أن البلاد مازالت تعاني من غياب العدالة الجبائية لأنّ السياسة المتبعة في هذا المجال تثقل كاهل الطبقات المحرومة في حين تتغافل عن الميسورين.