دخل الممرّن البلجيكي للمنتخب الوطني لكرة القدم للتاريخ بصفته الممرّن رقم 11 الذي مكّن المنتخب من الترشح إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم بعدما سبقه في هذا الإنجاز كلّ من: ماتوزيك جيرار عامر حيزم كاسبرزاك الشتالي كراوزن سكوليو لومار كويلهو وسامي الطرابلسي. ولكن من جملة هؤلاء العشرة الذين سبقوا ليكنز في تأهيل المنتخب إلى النهائيات هناك ثلاثة لم يواصلوا مهامهم لخوض النهائيات وأجبروا لأسباب مختلفة على مغادرة المنتخب فوقع تعويضهم بكلّ من: كوليتشا في 1982 (مكان حيزم). هنري ميشال في 2002 (مكان كراوزن). فوزي البنزرتي 2010 (مكان كويلهو) لإكمال المشوار وقيادة المنتخب إلى نهائيات كلّها فاشلة! هذا ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ أربعة مدرّبين أشرفوا على حظوظ المنتخب في ستة نهائيات دون أن يكونوا على رأسه في التصفيات وهم: فوزي البنزرتي في 1994 و2010 يوسف الزواوي في 1994 ريتشار كوليتشا في 1982 هنري ميشال في 2002 هذا وقد استقرّ عدد المدرّبين الذين أدّوا مهمّتهم بالكامل أي تدريب المنتخب وتأهيله في التصفيات ثم مواصلة العمل معه في النهائيات إلى سبعة وهم على التوالي: ماتوزيك (1962) جيرار (1963) ع.الشتالي (1978) كاسبرزاك (1996 - 1998) سكوليو (2000) لومار (2006 - 2008) سامي الطرابلسي (2012 - 2013) ولم نعتبر هنا في هذه الحوصلة الممرّنين الذين خاضوا النهائيات والمنتخب مترشحا آليا كمنظّم لدورات 1965 - 1994 - 2004. على كل سيسعى المدرّب البلجيكي ليكنز دخول قائمة المدرّبين الذين رشّحوا المنتخب ثم قادوه في النهائيات مع العلم وللتاريخ كذلك أنّ في رصيد يوسف الزواوي مباراة وحيدة فاشلة (في نهائيات تونس 94) وفي رصيد فوزي البنزرتي أربع مباريات انتهت كلّها بالتعادل واحدة في تونس «94» وثلاث في نهائيات أنغولا «2010» هذا وجمليا إذا ما احتسبنا عدد الممرّنين الذين شاركوا سوى في التصفيات أو النهائيات فإنه بلغ حاليا 15 (5 تونسيين و10 أجانب).