صبّت مختلف وسائل الإعلام المصرية جام غضبها على شوقي غريب مدرب المنتخب وعدد من لاعبيه بعد الهزيمة في الجولة الأخيرة أمام المنتخب التونسي والغياب للمرة الثالثة على التوالي على نهائيات كأس أمم إفريقيا، صحيفة «الأهرام» وعلى موقعها الرياضي عنونت قائلة عن خروج زملاء «الحضري» من سباق التصفيات: «منتخب الفاشلين» يعود من تونس بعد «نكسة تصفيات إفريقيا» وضمّن كاتب المقال أسماء كامل البعثة التي تحولت إلى تونس والمتكونة من 23 لاعبا و12 بين إداريين وأطر فنية وطبية، من جهتها لم تفوت صحيفة «المصري اليوم» الحدث وقالت في عنوانها الرئيسي «المنتخب يرفض هدايا المنافسين.. ويفشل في التأهل للنهائيات الأفريقية» في إشارة إلى أن بقية النتائج كانت في مصلحة المنتخب المصري الذي فشل في العودة بفوز بفارق هدفين من «المنستير».. موقع«cairokora» خصص جزءا كبيرا من مقالات يوم الخميس للخروج المصري من التصفيات، وفي عنوان ساخر قال «المصريون لكأس إفريقيا: خايف تبقى ذكرى نحكيها في الحكايات» وضمّن المقال تعاليق رواد المواقع الاجتماعية التي أكدت أن البحث عن المعجزات لا ينفع بطل إفريقيا في مناسبات عديدة، وأن الفوز على تونس في تونس بالذات أمر ليس بالهين.. واستغربت صحيفة اليوم السابع تعجب المصريين من انسحاب منتخب «الفراعنة» بعد إهدارهم فرصا عديدة للنجاة من سقف الحسابات الذي طالهم بعد النتائج السيئة في بداية السباق، واكتفت الصحيفة بمقال مقتضب بعنوان «المنتخب يعود من تونس اليوم بعد الخروج من تصفيات أمم إفريقيا».. من جهتها قالت صحيفة «الجمهورية» «خروج النسور والفراعنة.. والجزائر تحقق أعلى رصيد من النقاط» حيث أشارات بشكل مقتضب إلى أن أداء المنتخب المصري كان سيئا خلال التصفيات وأن الخروج سيجعل المسؤولين عن المنتخب يراجعون أكثر من نقطة تسببت في هذا السقوط الثالث على التوالي. أما صحيفة الدستور فلم تحد عن الركب وقالت: «خسر من تونس.. منتخب «غريب» لا يعرف «المعجزات» في وصفها لتقدم «الفراعنة» في النتيجة قبل أن يقلب هدفا «الشيخاوي» و«الخزري» الطاولة على المصريين ويبعدهم عن السباق.. من جهتها أفردت صحيفة «الشروق» مقالا خاصا انتقد فيه الكاتب أخطاء «غريب» والنتائج السلبية التي رافقته مع المنتخب المصري إضافة إلى حديثه مرارا عن التشبيب وهو الذي يضم العجائز في المنتخب واصفا إياه ب «شيزوفرينيا» وحمل المقال عنوان «كشف حساب شوقي غريب» الذي تلقى الهزيمة ذهابا وإيابا أمام تونس والسينغال فيما فاز في مباراتين ضد منتخب بوتسوانا الذي وصف بالضعيف، وعددت الصحف في مقالات أخرى الأسماء المرشحة لقيادة المنتخب المصري في الفترة المقبلة ويبدو أن المدب السابق للأهلي، البرتغالي جوزيه مانويل سيكون الأوفر حظا بجانب البوسني الفرنسي «خليلوزيتش» الذي مرّ إلى المونديال مع الجزائر..