اتهم محمد كمال الغربي الناطق الرسمي باسم مشروع "عين على الانتخابات" الناتج عن الشراكة الميدانية بين ائتلاف اوفياء لمراقبة نزاهة الانتخابات و مركز دراسة الاسلام و الديمقراطية لملاحظة الانتخابات التشريعية و الرئاسية منذ بداية تسجيل الناخبين الى الاعلان النهائي لنتائج الانتخابات الرئاسية،انصار المرشح للرئاسة الباجي قائد السبسي بالوقوف وراء حادثة منع رئيس الجمهورية المؤقت المحمد المنصف المرزوقي من اداء واجبه الانتخابي بولاية سوسة، واصفا حادثة المنع ب"العار على تونس و على انتخاباتها و على مسارها الانتقالي الديمقراطي المنشود"، داعيا الى تجريم هذه الحادثة و محاسبة كل المتسببين فيها و المسؤولين عنها و تتبعهم عدليا. كما اتهم الغربي احد ملاحظي نداء تونس بالقيروان باستهداف ملاحظ يتبع مشروع عين على الانتخابات الذي تعرض ، حسب الغربي دائما، الى الشتم و الضرب و الايقاف بسبب تهمة كيدية مفادها انه كان في حالة سكر و تسبب في اعمال شغب داخل مكتب الاقتراع. و في سياق متصل افاد محمد كمال الغربي ان مشروع عين على الانتخابات رصد من خلال ملاحظيه ال1550 و المنتشرين في 27 دائرة انتخابية حوالي 68 مخالفة في 1550 مكتب اقتراع منها 19 مخالفة وصفت بالخطيرة و اهمها تواصل الدعاية الانتخابية بالقرب من مراكز الاقتراع او داخلها في 32 حالة رصدها المشروع ، و استعمال المال السياسي لشراء الاصوات و للتاثير على الناخبين و التشويش على السير الطبيعي لعمل مراكز الاقتراع في حالتين، و تخويف او مضايقة الناخبين بغرض اعاقتهم عن الاقتراع في حالة واحدة ، و الانتخاب بالنيابة عن الاخرين في حالتين، و استعمال العنف في مركز او مكتب الاقتراع في 3 حالات،و تدخل قوات الامن في 4 حالات...حسب الغربي دائما.