اعلن اشرف عوادي رئيس منظمة "انا يقظ" عن سلبيات المرحلة الانتخابية الرئاسية التي تمثلت في عدم السماح للملاحظين بمراقبة اليوم الانتخابي و تكرر العنف اللفظي و المادي بين أنصار المترشحين، كما اكد أن المسار الانتخابي غير جاهز لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة و اشار الى انه تم اعتماد سياسة المكيالين بين الملاحظين الأجانب و المحليين. و نبه إلى خطورة ظاهرة استغلال الأطفال في المجال السياسي بأجر يتراوح بين 8 إلى 12 دينارا و عبر عن خشيته من ان تصبح تجارة قارة في تونس خصوصا بعد رصد هذه الظاهرة في الانتخابات التشريعية داعيا السلطات المعنية لاتخاذ إجراء قانوني بالخصوص.