انتظمت ندوة "الشابي الحاضر- الغائب "بجامعة توزر تحت اشراف المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الانسانيات وتتزامن مع مرور 80 سنة على وفاة الشاعر أبو القاسم الشابي .وتضمنت هذه التظاهرة ثماني جلسات علمية. الجلسة العلمية الأولى تطرق محورها الى "الخيال الشعري في نماذج من شعر الشابي "اثثها الأستاذ احمد الجوة ثم قدم الأستاذ ناجح جغام من جامعة نانت بفرنسا مداخلة بعنوان" عودة الشابي الشعر والثورات العربية "قبل ان يقدم الأستاذ سمير المرزوقي المداخلة الثالثة والتي كان عنوانها " chebbi et le romantisme European " .وفي الجلسة العلمية الثانية اثث الأستاذ على البوجديدي مداخلة تطرق فيها الى "الموت والصدى او الشابي ملهما للثائرين" قبل ان يقدم الأستاذ شكري المبخوت مداخلته حول "الشابي الحاضر ابدا "واختتم الأستاذ منصف الوهايبي الجلسة العلمية بمحاضرة حول "توامان في الادب المغاربي الشابي ورمضان حمودي ".الجلسة العلمية الثالثة قدم فيها رضا الأبيض مداخلة في "تلقي شعر الشابي" ويوسف رزوقة مداخلة حول "الشابي نخلة لاتغطي الواحة "إضافة الى شهادات حية من انس الشابي من عائلة أبو القاسم الشابي . وافتتح الأستاذ على العباسي الجلسة العلمية الرابعة بمحاضرة "الكتابة في ظل الشابي" ثم قدمت الأستاذة حياة الخياري "الذاتي والكوني لدى الشابي". في اليوم الثاني للندوة انطلق الروائي إبراهيم الدرغوثي قي سرد معرفته للشابي من خلال مداخلة" كيف عرفت الشابي؟" واثث الأستاذ عبد المجيد العطواني مداخلة بعنوان "الشعر ور كوب الخطر قراءة غير شعرية في إرادة الحياة" ."خصائص في كتابة شعرية في صفحات من كتايب الوجود لابي القاسم الشابي" اول مداخلة في الجلسة العلمية السادسة قدمها نور الدين بلحاج قبل ان يؤثث محمد بوحوش مداخلة حول" انطولوجيا الشعر الشاعر ابوالقاسم الشابي انموذجا ".و اثث الجلسة العلمية السابعة الدكتور منصف الربعاوي بمداخلة "حضور الشابي في رسائل محمد الحليوي"والطالبة نائلة بن عمار بمداخلة "تجليات الجمال في الاشواق التائهة لابي القاسم الشابي" . اما الجلسة الثامنة والأخيرة فقد اثث عبد السلام الحمدي المحاضرة الأولى حول" القدر في اثار الشابي من بين الاعتقاد السني والانزعاج الصوفي" قبل ان يقدم الشاعر احمد المباركي "مدخل الى شعر الشابي" وبعد النقاش العام وتقييم الندوة وتوزيع الجوائز قام ضيوف توزر بجولة سياحية على متن العربات السياحية المجرورة داخل الواحة وزيارة المناطق السياحية والاثرية. وتجدر الإشارة ان الندوة كانت مبرمجة بدار الوادي بنفطة لكن في اخر لحظة تم تحويلها الى توزر بداعي عدم وجود وسائل النقل لكن هذه التعلة لم تقنع أي طرف في نفطة واتهام ايادي خفية القصد منها تحويل الندوة من نفطة الى توزر