سحبت ليلة الاربعاء بمدينة «مالابو» عاصمة غينيا الاستوائية قرعة دور المجموعات لنهائيات كأس أمم إفريقيا في نسختها الثلاثين التي ستقام في الفترة الممتدة من السابع عشر من شهر جانفي حتى الثامن من شهر فيفري بداية العام المقبل وذلك بحضور رئيس غينيا الإستوائية والكاميروني عيسى حياتو رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم وممثلين عن المنتخبات الست عشرة المشاركة التي وزعت على أربع مستويات ومثل المنتخب التونسي المدرب الوطني جورج ليكنز والعضو الجامعي هشام بن عمران. وأوقعت القرعة المنتخب الوطني التونسي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات زمبيا والرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية، أما المنتخب الجزائري الممثل الثاني للعرب النسخة الحالية التي سحب تنظيمها من المغرب، سيكون في المجموعة الثالثة التي تعتبر الأقوى في هذا الدور حيث سيواجه منتخبات غانا وجنوب إفريقيا والسينغال. وستفتتح المنافسات بمواجهة تجمع منتخب البلد المضيف، غينيا الاستوائية بمنتخب جمهورية الكونغو بينما يستهل المنتخب التونسي مشاركته في النهائيات بمواجهة منتخب جزر الرأس الأخضر الذي تحتفظ له الجماهير التونسية بذكرى سيئة يوم تلاعب بنا على عشب ملعب رادس في سباق المونديال لولا الاحتراز الشهير، وجاءت القرعة بالتوزيع التالي: • المجموعة الأولى: غينيا الإستوائية وبوركينا فاسو والغابون والكونغو. • المجموعة الثانية: زمبيا وتونس والرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية. • المجموعة الثالثة: غانا و وجنوب إفريقيا والجزائر والسينغال. • المجموعة الرابعة: ساحل العاج ومالي والكاميرون وغينيا. قالا: جورج ليكنز: نحترم كل منافسينا «المجموعة ليست سهلة وعلينا أن نحترم منافسينا، سنلعب كل مباراة حسب حقيقتها وحسب مجريات المنافسات، الآن علينا متابعة منافسينا والتحضير لهم بالشكل المطلوب، أعرف أن الجماهير التونسية تحمل ذكرى سيئة مع منتخب الرأس الأخضر، مدرب أحد منافسينا كان لاعبا تحت إشرافي في منتخب بلجيكا وسأرى ماذا يمكن أن أعرف عن منتخبه الآن.. كما قلت سنلعب بمستوانا وسنحترم كل منافسينا في النهائيات». هشام بن عمران: متفائلون «الإتحاد الإفريقي أجل زيارة المنشآت.. حسب معلوماتي فإن المدينة التي سيقيم فيها المنتخب التونسي تنقصها الكثير من التجهيزات وخاصة عشب الملعب الذي سيتم احضاره من لندن.. متفائلون بالذهاب بعيدا في المسابقة وسنكون حذرين مع منافسينا».