نشر أمس موقع «سي أن أن» الاخباري الأمريكي الناطق بالعربية تقريرا عن الساعات اليدوية والجدارية في العالم مشيرا الى أن أغربها ساعة المسجد الكبير في مدينة تستور بتونس والتي عادت عقاربها إلى الدوران قبل أسابيع بعد الترميم الذي قام به المهندس المعماري عبد الحليم الكندي. ويعود بناء المسجد الكبير بتستور الى سنة 1630 وقد تم تركيز الساعة به بعد قرن من بناء المسجد الذي يحافظ الى حد الان على طابعه الأندلسي.ولم تكن الساعة تعمل منذ ثلاثة قرون قبل أن يتم ترميمها. وميزتها التي تتفرد بها في العالم هي أن عقاربها تدور عكس الاتجاه المعروف في كل ساعات العالم. أما أكبر ساعة في العالم فهي التي تقع في برج الساعة بمكة المكرمة على ارتفاع يزيد على 380 مترا. كما يعلوها من الجهات الأربع «لفظ الجلالة». والمشروع يشتمل على 4 ساعات للجهات الأربع للبرج، منها ساعتان رئيسيتان بارتفاع حوالي 80 مترا بما فيها «لفظ الجلالة» وبعرض حوالي 65 مترا وقطرهما حوالي 39 مترا.أما الساعتان الجانبيتان فيبلغ ارتفاعهما حوالي 65 مترا وعرضهما حوالي 43 مترا وقطرهما نحو 25 مترا. ويتم استخدام مصعدين لنقل الزوار إلى الشرفة المحيطة أسفل الساعات الأربع والتي يبلغ عرضها حوالي خمسة أمتار. أما أغلى ساعة يدوية فتعود ملكيتها لرجل أعمال قطري راحل وقد بيعت في مزاد «دار سوثبي» العلني بسويسرا بقيمة بلغت 24.4 مليون دولار.