شهد معهد المناطق القاحلة بمدنين جلسة عمل حول الوضع البيئي بجربة بحضور كاتب الدولة للبيئة السيد منير المجدوب وممثلي المجتمع المدني والسلط المحلية بجربة . هذه الجلسة أفضت إلى وضع حلول عاجلة وأخرى آجلة في انتظار انطلاق انجاز مشروع لتثمين النفايات بداية من سنة 2016 والذي سيدخل حيز الاستغلال سنة 2017. ضغط النفايات بداية من 21 فيفري 2015: بين كاتب الدولة للبيئة أنه وقع تحديد يوم 21 فيفري 2015 موعدا نهائيا لانطلاق عملية ضغط النفايات ولفها بجربة . ويتمثل هذا الحل في تركيز تجهيزات او آلة تضغط على الفضلات للتخفيض من حجمها الى ثلاثة أرباع لتخرج في شكل مكعبات ثم تلف بغشاء من البلاستيك العازل تحجب مشاهدتها او تسرب أية رائحة منها و هذه الفضلات حسب قوله يمكن ان تخزن لمدة سنة اذا ما كانت ظروف الخزن في فضاء مفتوح وسنتين إذا تم خزنها في مكان مغطى. كل ذلك مع إمكانية إرسال هذه الفضلات الى معمل الاسمنت بقابس قصد استعمالها كوقود في فرن المعمل مع امكانية خزنها لرسكلتها في مشروع تثمين النفايات الذي سيكون حلا دائما للنفايات بجربة . تركيز حاوية عازلة كحل عاجل: وفي انتظار تنفيذ طريقة ضغط النفايات ولفها و كحل عاجل لازمة النفايات سيقع تركيز حاوية عازلة في منطقة حومة السوق جاءت كمقترح من المجتمع المدني وساندته الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات التي وضعت على الذمة غشاء عازلا يمنع تسرب اية مواد نحو التربة وتعهدت بإعداد التقنيات اللازمة وفق اتفاقية بينها وبين لجنة تسيير البلدية. وسيتم اعتماد هذه الحاوية هذه الأيام لاستيعاب كمية الفضلات الموجودة حاليا والقيام بعملية مداواة يومية لها بمواد مطهرة وبمادة الجير حفاظا على البيئة والمحيط. السيد مراد الميساوي عضو خلية الأزمة بجربة أكد أن خلية الأزمة رحبت بهذا المشروع للقضاء تدريجيا على النفايات بجربة واعتبرها "خطوة عملية جدية جاءت من طرف سلطة الإشراف التي أصبحت تقترح الحلول بعد أن كانت تبحث عنها وهو ما لم يحدث سابقا فيما يخص الحلول الجذرية لهذه الازمة."حسب قوله. وتم الاتفاق خلال الجلسة على تكوين لجنة متابعة لتنفيذ البرامج وضع برنامج او خطة عمل للقضاء على المصبات العشوائية بجربة.