إنطلقت صبيحة أمس فعاليات الذكرى الرابعة لاندلاع ثورة 17 ديسمبر 2010 تحت شعار «الوحدة الوطنية» وذلك بساحة الشهيد محمد البوعزيزي وسط حضور كبير لممثلي وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية وعدد من الشخصيات الوطنية والسلط الجهوية والمحلية ونواب مجلس الشعب وممثلي الاحزاب والجمعيات المدنية على غرار منجي الحامدي وزير الخارجية مبعوث رئاسة الحكومة الى سيدي بوزيد وبدر الدين البرايكي مستشار رئاسة الحكومة المكلف بمتابعة المشاريع العمومية و بوعلي المباركي الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل. وبيّن المنجي الحامدي في كلمته التي توجه بها الى الحضور ان ولاية سيدي بوزيد عانت من التفاوت الجهوي والتهميش حيث تبيّن المؤشرات حجم المعاناة التي تكبدها ابناء الجهة طيلة عقود من الزمن و هي التّي تحتل المراتب الاولى من حيث الفقر شانها كشأن ولاية القصرين إضافة إلى أن بوزيد تحتلّ المرتبة الاولى وطنيا في عدد المشاريع العمومية المعطلة . واكد على ان الدولة مطالبة بان تستعيد دورها الذي تخلت عنه مبكرا في دعم التنمية وتشجيع الاستثمار وعدم الاقتصار على التدخلات ذات الطابع الاجتماعي. وطالب الحامدي بمعالجة العوائق التنموية عبر تحسين البنية التحتية وتوفير مواطن الشغل واحداث مناطق صناعية وبعث ادارات جهوية جديدة وتسوية وضعية الفلاحين والنهوض بالواقع الصحي والبيئي. ومن جهته شددّ بوعلي المباركي على اهمية هذه الذكرى التي يجب ان تبقى راسخة في اذهان ابناء الجهة وخاصة نوّابها بمجلس نواب الشعب الذين يجب ان يدافعوا بشراسة على التنمية والتشغيل .