في محاولة منه لربح الوقت واستغلال أقصى ما يمكن من فترة راحة البطولة الوطنية لاجراء التمارين بشكل يومي رفع مدرب الاتحاد الرياضي المنستيري لطفي رحيم شعار ممنوع الراحة قصد مزيد الوقوف على امكانات المجموعة وتقييم جاهزيتها وتجربة أكثر من خيار تكتيكي بحثا عن عنصري النجاعة في الهجوم والصلابة الدفاعية بما يضمن البناء السليم والمتكامل على التعادل الايجابي الذي عاد به الفريق من حمام الأنف في الجولة الفارطة والتأسيس للانتصار على الشبيبة القيروانية لاستعادة الثقة ودعم حالة التحسن التي بات يعرفها مردود الفريق . تجاوب من اللاعبين من بين النقاط الايجابية التي خرج بها كل من تابع تدريبات الاتحاد المنستيري في الأيام الأخيرة تلك المتعلقة باقبال اللاعبين على التمارين وتجاوبهم مع المدرب لطفي رحيم بما خلق مناخا نفسيا مميزا لسير التحضيرات يعبر عن عزم الجميع على اجتياز عقبة النتائج السلبية والجمع بين المردود الغزير والفاعلية التي تأتي بالأهداف وهو أمر غير مستغرب طالما أن رحيم ومساعديه اشتغلوا كثيرا على النواحي المعنوية والذهنية لوضع اللاعبين في الاطار المناسب حتى يستخرجوا أفضل ما لديهم من أجل وضع أفضل للاتحاد في بقية مشوار البطولة الوطنية. غياب «سليمان» أمام الشبيبة لدى استقباله يوم الأربعاء القادم للشبيبة القيروانية في اطار الجولة الرابعة عشرة من مرحلة الذهاب سيكون الاتحاد المنستيري منقوضا من أحد أبرز ركائزه الدفاعية ونعني بذلك المدافع المحوري محمد حسام سليمان بسبب وقوعه تحت طائلة الإنذار الثالث وبنفس القيمة التي يشكلها سليمان في تركيبة الخط الخلفي لفريق مدينة الرباط ثمة أكثر من لاعب باستطاعته تعويضه وأبرز المرشحين لذلك الافواري ماريس الذي يجمع بين متوسط الميدان الدفاعي ولاعب المحور الذي يتكامل كثيرا مع أحمد العياري. قربة تريد «بالرباح» تلقت الهيئة المديرة للاتحاد المنستيري عرضا من النادي القربي في شأن المدافع عبد الله بالرباح الذي من المنتظر أن يتحصل على رخصة الخروج وفق الصيغة الجاري النقاش بين طرفي الموضوع حولها ويذكر أن الاتحاد المنستيري كان قد فوّت في بداية الموسم في المهاجم سليم بوفيف لفائدة النادي القربي ومن غير المستبعد أن يحصل الاتفاق بشأن انضمام بالرباح الى فريق الوطني القبلي في غضون الأيام القليلة القادمة في اطار اتاحة الفرصة لكل لاعب غير أساسي بمزاولة النشاط وتجربة حظه مع أندية أخرى. ارتياح للمرتبة الخامسة افريقيا في أوّل مشاركة له في كأس رابطة الأبطال الافريقية لكرة السلة نجح الاتحاد المنستيري في بلوغ الدور ربع النهائي قبل أن يتوفق في انهاء البطولة في المرتبة الخامسة وهو ما كان له الوقع الايجابي في نفوس الجميع بفريق شاب يبشر مستقبله بعودة السلة المنستيرية الى سالف تألقها.