جدّد القضاء الاسباني استدعاء الأميرة كريستينا، شقيقة الملك فيليب السادس، للمثول أمام احدى المحاكم الاسبانية، لمحاكمتها بتهم «التهرب الضريبي»، في قضية أثارت جدلا واسعا في المملكة الأوروبية. وبالإضافة إلى الأميرة كريستينا، تضم القضية التي اسالت الكثير من الحبر في اسبانيا 16 متهما آخرين، من بينهم إيناكي أوردانغارين، زوج كريستينا الابنة الصغرى للملك السابق، خوان كارلوس، الذي تنازل عن العرش لوليّ عهده في جوان الماضي. واستدعت لجنة قضائية الأميرة الإسبانية وزوجها في أفريل 2013 ، للتحقيق معهما بشأن اتهامهما ب«التهرب الضريبي»، و«الاستيلاء على الملايين من الأموال العامة»، وهي الاتهامات التي نفاها الزوجان, لكن القضاء الاسباني أمر أول أمس بإستدعاء الأميرة كريستينا لمحاكمتها . و يرى مراقبون أن ملف الفساد الذي يطوّق العائلة الملكية في اسبانيا والذي أثار الرأي العام الاسباني, لن يغلق في ظلّ اصرار القضاء الاسباني على متابعة هذا الملف بوصفه واحدا من أكبر ملفات الفساد في المملكة الأوروبية.