التونسية (مكتب الجنوب الغربي) توجد بأم العرائس والمناطق الريفية التابعة لها العديد من المواقع الأثرية التي تعود الى حضارات متنوعة مرت ببلادنا. لكن هذه المعالم بقيت تشكو الإهمال والتهميش والاستغلال السيء.. فمتى تولي السلط الجهوية العناية بهذه المعالم وتشرع في وضع خطة لتثمين المخزون التراثي والتاريخي الثري قصد التعريف به لدى الناشئة والمواطن التونسي أينما كان؟ فقد كان بالإمكان توظيف المخزون التراثي لتنويع المنتوج السياحي واستغلاله في السياحة الثقافية ,وعلى الهياكل المهنية الا الإسراع بجرد مختلف المواقع والمعالم مع مساهمة أطراف عديدة في هذا المشروع وتحويل هذه المعالم إلى مزارات سياحية مميزة تستقطب السياح ,فآثار مناطق أم العرائس لم ينفض عنها تراب السنين حيث تعرضت إلى الإهمال وآن الأوان لإبرازها وتثمينها بتدخل المعهد الوطني للآثار والوكالة الوطنية للتراث. والدعوة موجهة لتنظيم أيام مفتوحة ومعارض حول هذه المواقع ودعوة مصالح الولاية للتدخل للنهوض بالآثار والمبادرة بإعداد خطة واضحة للعناية بالمواقع الأثرية واستغلالها في توفير موارد رزق للعاطلين عن العمل وحل أزمة البطالة المستفحلة بالمنطقة. إضافة ان إقامة معارض واستغلال هذه المعالم والمواقع يستقطب السياح والمواطنين .