التونسية (تونس) مثل أمس في حالة سراح أمام الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف بتونس الواعظ الديني الحبيب بوصرصار المتهم بتحريض الناس مباشرة بواسطة الخطب في أماكن عمومية على ارتكاب جرائم القتل غير المتبوع بفعل طبق الفصلين 50 و51 من المرسوم عدد 115 لسنة 2011، المؤرخ في 2 نوفمبر 2011 المتعلق بحرية الصحافة والطباعة والنشر . وباستنطاقه أمس من طرف القاضي أنكر ما نسب إليه من تهم موضحا انه لم يقصد خلال خطبته في شارع الحبيب بورقيبة الموت الجسدي للسبسي بل الموت السياسي . ماذا قال محامي الباجي؟ و رافع محامي الباجي قائد السبسي الأستاذ عبد الستار المسعودي خلال جلسة المحاكمة وأكد ان القضية خطيرة باعتبارها ليست قضية ثلب او قذف بل قضية تهديد بالقتل وتحريض على استباحة دم منوبه طالبا على ذلك الأساس بنقض الحكم الابتدائي الصادر في حق بوصرصار الذى قضى ببطلان إجراءات التتبع مؤكدا ان بوصرصار لما قال الموت «لسبسي» حرّض أنصاره على قتل السبسي مثلما أفتى «أبو عياض» لقتل شكري بلعيد . وفي ختام مرافعته تمسك الأستاذ المسعودي بتتبع بوصرصار كان قد وبتغريمه بالمليم الرمزي لفائدة السبسي . وللتذكير فإن الحبيب بوصرصار كان قد القى خطابا وسط أنصاره وحشد جماهيري بشارع الحبيب بورقيبة في 25 مارس 2013 دعا فيه حسب ملف القضية الى موت السبسي مردّدا «الموت للسبسي» وهو ما اعتبره الشاكي تحريضا على قتله.