قررت منذ حين الدائرة الجناحية بمحكمة الإستئناف بتونس حجز قضية الباجي قائد السبسي ضد الواعظ الديني الحبيب بوصرصار لشهر فيفري القادم للتصريح بالحكم. وقد حضر بوصرصار بحالة سراح وقال أنه عندما قال في مظاهرة بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة "الموت للسبسي" كان يقصد الموت البيولوجي.. وقد حضر محامي الباجي قائد السبسي الأستاذ عبد الستار المسعودي ورافع ولاحظ أن القضية ليست قضية ثلب أو قذف بل قضية تحريض على القتل وطلب نقض الحكم الإبتدائي والقضاء من جديد بإدانة الحبيب بوصرصار، وأضاف أن إدعاء بوصرصار بأنه قصد بقوله «الموت للسبسى» فتوى وبدعة من بدعه طلب من خلالها أنصاره بإهدار دم الباجي مثلما أفتى أبو عياض بإهدار دم شكري بلعيد. واعتبر في مرافعته أن الحبيب بوصرصار يريد أن يبرّر ما لا يمكن تبريره، طالبا الحكم بإدانته جزائيا والحكم أيضا بتغريمه لفائدة الباجي قائد السبسي بالمليّم الرمزي. ولاحظ المسعودي أن الإجراءت الشكلية للقضية سليمة. وللإشارة فقد طلب ممثل النيابة العمومية، وفق ما أكده لنا المسعودي الحكم بإدانة الحبيب بوصرصار. وطلب محاميا الحبيب بوصرصار الحكم بعدم سماع الدعوى في حق موكلهما ولاحظا أن منوبهما قصد بقوله «الموت للسبسي « الموت السيسسي وليس الموت الحقيقي.