رغم انعقاد الجلسة الانتخابية الاستثنائية لفريق مستقبل قابس أول أمس والتي غابت عنها الهيئة الممسكة بدواليب الفريق(هيئة الجريدي) والسلط الجهوية والمحلية ولم يحضرها سوى الطاهر صولة المترشح الوحيد لرئاسة الفريق في الآجال القانونية وعدد غفير من أنصار النادي الداعمين والرافضين له والذين زكى أغلبهم المترشح في النهاية وطالبوا بالتقرير المالي للهيئة السابقة فإن الجدل لازال قائما فيما يخص شرعية الجلسة من عدمها. آراء متباينة و لئن تمسك صولة الذي أعلن نفسه رئيسا للهيئة المديرة بقانونية وجوده باعتباره المترشح الوحيد والذي حاز على دعم أغلب الحاضرين فان موقف الجبهة المعارضة استند الى عدم تقديم الجريدي لاستقالته من رئاسة الجمعية رغم دعوة هيئته لجلسة عامة انتخابية ممضاة من الكاتب العام وهو ما قد يزيد في التجاذبات بين الطرفين التي يجب أن تتوقف بالتفاهم أو بالقانون وذلك خدمة لمصلحة الجمعية خاصة وأن أيام الميركاتو باتت معدودة والفريق بلا ربان على المستوى الفني لحد الآن.فمتى يزول الغموض في فريق مستقبل قابس؟