نظمت أوّل أمس الهيئة الجهوية لعمادة المهندسين التونسيين بصفاقس اجتماعا هندسيا ليوم المهندس تحت شعار «مهنة المهندس بين الموجود والمنشود» وتضمّن مداخلة للمهندس عدنان العيادي الكاتب العام للهيئة الجهوية لعمادة المهندسين التونسيين بصفاقس واخرى للمهندس لطفي بوسعيد نائب عميد المهندسين ثم مداخلات اخرى لتقديم عديدالتجارب الاخرى كالتجربة الاردنية والتجربة المصرية والتجربة الكندية وتثمين شهادة المهندسين التونسيين على الصعيد الدولي. اختتم الاجتماع بتوصيات ومقترحات وقرارات سيتم رفعها الى سلطة الإشراف وبقية الهياكل المعنية ومنها على المستوى القريب طالب سلطة الاشراف بايقاف اسناد الرخص للمدارس الخاصة، على الاقل حينيا، وبعث لجنة مستقلة لمراقبة المدارس الخاصة وسحب الرخص في حال عدم احترام كراس الشروط لاسيما في ظل وجود تجاوزات كثيرة على مستوى المدارس الخاصة. ومن المطالب الاخرى ايقاف تسجيل مهندسي القطاع الخاص الى حين جلوس كل الهياكل المسؤولة عن القطاع الهندسي وضرورة وضع معايير موحدة للدخول الى مدارس الهندسة العمومية والخاصة. ومن النقاط والمقترحات الاخرى على المدى المتوسط والبعيد تحيين القانون الاساسي لعمادة المهندسين ليتلاءم مع العصر وايضا المساهمة في اصلاح التكوين الهندسي حسب المعايير الدولية وكذلك مناقشة موضوع التأجير وخاصة الأجر الادنى للمهندس ووضع آليات شفافة لترقية المهندس في الوظيفة العمومية وايضا التشجيع على بعث المؤسسات الصغيرة ومتوسطة المدى وتشجيع المهندسين الشبان على بعث مشاريعهم الخاصة.