في الوقت الذي كانت فيه الهيئة تتصارع مع الوقت و مع المصاعب المالية من أجل ضمان بعض الصفقات القادرة على منح الإضافة للفريق صدم الجميع في باردو بقرار لجنة النزاعات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم القاضي بمنع هيئة الحداد من الانتدابات و إلزامها بتمكين اللاعب السابق للفريق أسامة السلامي من مبلغ إجمالي قدره 92.500 ألف دينار بعنوان مستحقات غير خالصة وبقية منح هيئة «البقلاوة» استاءت من القرار وخاصة من توقيته حيث يأتي 3 أيام فقط قبل غلق باب الانتقالات الشتوية و قد كان لأنور الحداد اتصال مع رئيس الجامعة وديع الجريء طلب فيه منه رفع قرار المنع إلى حين صدور استكمال كامل درجات التقاضي و صدور حكم نهائي بات في القضية و لكن الجريء أعلم محدثه بأنه لا يمكنه مراجعة القرار وأعلمه بإمكانية إيداع صك بنكي أو ضمان مالي في المبلغ المذكور لا يقع صرفه إلا في حال ثبت القرار وأكدته لجنة هيئة التحكيم الرياضي،أمر رفضه الحداد الذي قرر مواصلة إبرام الصفقات وانتظام مال القضية لتأهيل المنتدبين الجدد. ملف متكامل للاستئناف جهز الكاتب العام للفريق ملفا متكاملا لتقديمه إلى لجنة الاستئناف يستند أساسا على دحض قانونية الوثيقة التي استظهر بها أسامة السلامي أمام لجنة النزاعات و التي تحصل عليها من هيئة كمال السنوسي وتضمنت المبلغ المطلوب. «حليم» الذي نجح في مرحلة أولى في تخفيض المبلغ من 275 مليونا إلى 92.500 مليونا أكد لنا بأنه متأكد من تخفيض المبلغ مجددا إلى 12 ألف دينار التي تمثل المستحقات الحقيقة للاعب مستغربا في الآن ذاته من كيفية اعتماد لجنة النزاعات على وثيقة غير معرفة بالإمضاء ولا تحمل تاريخ الإصدار وحتى طابع ختمها لا يتوافق مع طابع الجمعية. خمس سنوات ل»الغضباني» رغم قرار المنع ، تعاقدت الهيئة مع لاعب جمعية أريانة عباس الغضباني الذي وقع على عقد لمدة خمسة مواسم مع «البقلاوة» بعد أن تحصل على موافقة المدرب لسعد الدريدي الذي كان قد استقدمه في أول الصائفة ولكن الزيجة لم يكتب لها أن ترى النور.وللتذكير فإن الغضباني يمكنه اللعب في مراكز مختلفة في الهجوم و يجيد خاصة اللعب على الرواق الأيمن. «بالعكرمي» في الطريق نبقى مع جديد انتدابات «البقلاوة» لنشير إلى اقتراب توقيع الظهير الأيسر للترجي سيف الدين بالعكرمي الذي كان له عشية أمس لقاء مع أنور الحداد تم خلاله الاتفاق على كل الجزئيات المتعلقة بالعقد الجديد.الحداد كان قد حصل في وقت سابق على موافقة حمدي المدب على تسريح اللاعب ولم يبق الا الاتفاق على شكل الزيجة و مدتها. صرف النظر عن «ودراغو» كان الملعب التونسي قريبا من ضم مهاجم النادي البنزرتي مصطفى ودراغو و لكن القرار الأخير للجنة النزاعات أعاد توزيع حسابات هيئة الحداد التي قررت التخلي عن انتداب الايفواري والاقتصار على التوقيع للجربي و الغضباني و بالعكرمي.