أعطيت عشية السبت إشارة انطلاق فعاليات كأس أمم افريقيا للأمم في نسختها الثلاثين ومثلما كان منتظرا مرّ الحفل شاحبا ولم يخلّف وراءه سوى الكثير من الجدل حول جاهزية غينيا الاستوائية لاحتضان تظاهرة بهذا الحجم في هذا الظرف القياسي من الزمن... حفل الافتتاح كان متواضعا للغاية ويعتبر من أسوإ ما دونته الذاكرة الرياضية داخل القارة السمراء وإذا كنا نجد العذر للجنة التنظيم على تواضع العرض الفرجوي المقدم نظرا لضيق الوقت وتواضع الامكانيات فاننا نتساءل حقا عن مصير هذه ال«كان» في ظل الاحاديث المتزايدة عن تململ وفود المنتخبات المشاركة في هذه البطولة التي قد تخفي في أيامتها القادمة مفاجآت غير سارة لجماعة عيسى حياتو...