اتصلت « التونسية» بالحكم الدولي التونسي والمحاضر المعتمد لدى الاتحادين الإفريقي والدولي لتأخذ رأيه في مردود الحكام خلال الجولتين الأولى والثانية من نهائيات كأس إفريقيا للأمم غينيا الاستوائية 2015 وأقر ناجي بارتكاب الحكام لبعض الهفوات ولكنه أكٌد أنها لم تؤثر على نتائج المقابلات كما أضاف أن هناك تطوٌرا إيجابيا لمستوى التحكيم الإفريقي مقارنة بالدورات السابقة. «عادل الصغير» يقدٌم قضية عدلية بعد الاعتداء السافر الذي تعرٌض له الحكم العائد عادل الصغير في لقاء هلال الرديف وأولمبيك مدنين من قبل أحد لاعبي هلال الرديف ( عبد الحكيم الحمداني) تحوٌل إلى مركز الأمن بأم العرائس وقدٌم قضية عدلية ضد المعتدي ولكن الجميع يعرف مسبقا مآل القضية فما هي نتائج القضايا السابقة ؟ رياضيا سيقع شطب اللاعب مدى الحياة في انتظار عفو مرتقب أما قضائيا فيقول المثل الشعبي : « اكتب على الحوت وطيٌش في البحر». الحكم الرابع اسكندر الصغير بدوره لم يسلم وتعرض للاعتداء من طرف أحد المتفرجين لم يمكن التعرف عليه. وقد رفع عادل الصغير تقريرا مفصلا للرابطة سرد فيه كل التفاصيل مع الإشارة إلاّ أنه أشاد بموقف رئيس النادي وقائد الفريق نبيل الظاهري لوقفتهما الحازمة للدفاع عن الطاقم التحكيمي. «محرز المالكي» يوقف لقاء المكناسي والرقاب طلب حسين أولاد أحمد رئيس لجنة التحكيم برابطة سيدي بوزيد حكما من رابطة تونس لإدارة لقاء ملعب المكناسي وبعث الرقاب لحساب البطولة الجهوية لرابطة سيدي بوزيد فتم تعيين محرز المالكي الذي أدار في الجولة الماضية مقابلة في الرابطة 2 وهو من الحكام الصاعدين والصارمين واضطر لإيقاف اللقاء بعد تعرض مساعده يوسف الجمني للاعتداء . وحسب الأنباء الواردة من المكناسي وحسب المراقب البكري فإن المساعدين تعرضا للاعتداء عند دخولهما لحجرات الملابس بن الشوطين ورفض المالكي العودة للميدان وبعد تدخلات عديدة واصل اللقاء وفي الدقيقة 50 تعرض المساعد الجمني للاعتداء من طرف أحد لاعبي الرقاب مما اضطر المالكي لإيقاف اللقاء ولكنه لم يدوٌن اسم اللاعب المعتدي مما سيضع الرابطة في مأزق. فطنة «السالمي» تمنع كارثة هي لقطة غريبة وطريفة ولكنها كادت تتسبب في كارثة وقد كنا نعتقد أن مثل هذه التصرفات قد ولى عهدها ولكن ها أن الأحداث تبرهن على أن ما بالطبع لا يتغيٌر ويجب انتظار قرن آخر لتغيير العقليات. الحادثة حصلت في لقاء كوكب منزل نور ونجم الفحص وكانت النتيجة متعادلة صفر لصفر واقترب اللقاء من نهايته عندما أتيحت فرصة سانحة للتسجيل لفريق منزل نور وكانت الكرة في طريقها للشباك عندما تدخل لاعب احتياطي من نجم الفحص كان يقوم بالعملية الإحمائية ومنع الكرة من ولوج الشباك فطبٌق الحكم صادق السالمي القانون بأن أقصى اللاعب المذنب سامح بالطيب وأعلن عن مخالفة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء. وتوقف اللقاء وهاج الجمهور ومسؤولو الكوكب ولولا ألطاف الله لحصلت كارثة بما أن الجميع أراد الانتقام من اللاعب وبما أن الحكم مطالب بحماية اللاعبين قبل كل شيء فإنه استعمل فطنته وذكاءه ليحافظ على الهدوء وأقنع المسؤولين أنه يمكنهم القيام بإثارة وسيكسبون اللقاء فاطمأنوا وقبلوا بالأمر الواقع بكل حسرة ومرارة ولحسن حظ الجميع عند تنفيذ المخالفة غير المباشرة لمس مدافع من الفحص الكرة بيده فكانت ضربة الجزاء وفوز الفريق المحلي. الامتحان الثالث ل «بلاغة» مثلما أشرنا له سابقا أجرى أمس الأول مجدي بلاغة الامتحان التطبيقي للحصول على الدرجة الأولى بإدارة لقاء الرالوي وباجة وامتحنه مبروك الفيلالي وحسين أولاد أحمد وقد لفتت انتباهنا ملاحظة وهي أن بلاغة سبق له أن أجرى الامتحان في مناسبتين سابقتين الأولى في لقاء الحمامات وباجة والثانية في لقاء النفيضة وحمام سوسة وامتحنه شكري سعد الله وهادي الملولي في المرة الأولى وهشام ميلاد وعاطف اليعقوبي في المرة الثانية فلماذا يخضع إذن لامتحان ثالث ؟ الجواب سهل وهو أن إدارة التحكيم تفطنت إلى أن شكري سعد الله هو في الأصل مساعد ولا يمكنه امتحان حكم ساحة فلم تأخذ لجنة التحكيم بالاعتبار تلك المقابلة وأجرى بالتالي امتحانه الثاني يوم أمس الأول.