«يتم الآن الاعداد لمؤتمر للاستثمار والريادة في الاعمال ستحتضنه تونس يوم 5 مارس 2015 وهو مؤتمر سيدعى له عدد هام من رجال الاعمال الامريكيين قصد الاطلاع على فرص الاستثمار في تونس وبحث سبل دفع التعاون والشراكة التونسيةالامريكية في المجال الاقتصادي ... لن نتردد في مد الحكومة التونسية بأية معلومات عن الشورابي والقطاري كلما توفرت لنا» هذا اهم ما جاء على لسان جاكوب والس سفير الولاياتالمتحدةالامريكيةبتونس خلال زيارته الاحد الفارط لصفاقس. الزيارة بدأها السفير بالتحول الى مدرسة خاصة في تدريس اللغات ولا سيما اللغة الانقليزية على النموذج الامريكي تقع بضاحية ساقية الزيت تضمنت ايضا لقاء مع والي صفاقس مهدي شلبي صباح أول أمس ثم جمعه لقاء بمسؤولي غرفة التجارة والصناعة بصفاقس. وعقب لقائه بوالي صفاقس التقى السفير الامريكي بجمع من الاعلاميين في ندوة صحفية بمقر الولاية قال فيها إنه حرص على زيارة صفاقس وإن هذه هي الزيارة الرسمية الثانية له لها حتى يتعرف على شواغل أبنائها وأهل الجنوب التونسي ككل وبحث فرص التعاون الاقتصادي بين هذه المناطق والولاياتالمتحدةالامريكية ثم تحدث عن مؤتمر للاستثمار والريادة في الاعمال ستحتضنه بلادنا يوم 5 مارس 2015 وسيحضره عدد هام من رجال الاعمال الامريكين قصد الاطلاع على فرص الاستثمار في تونس وبحث سبل دفع التعاون والشراكة التونسيةالامريكية في المجال الاقتصادي. وقال السفير والس إنه عقب ذلك المؤتمر سيتحول وفد من المستثمرين ورجال الاعمال الامريكيين إلى صفاقس لبحث سبل وامكانيات الاستثمار في عاصمة الجنوب وفي الجنوب التونسي ككل. وفي رده على اسئلة الاعلاميين بخصوص استبعادهم من تغطية ومواكبة زيارته الميدانية نفى جاكوب والس وجود مواضيع خاصة في محادثاته مع المسؤولين بصفاقس وقال إن محور المحادثات واللقاءات كان حول تنظيم مؤتمر الاستثمار وسبل دفع الشراكة الاقتصادية الى جانب الحديث عن الاوضاع الامنية الحالية في البلاد. كما نفى السفير والس ان تكون لديه معلومات جديدة بخصوص حادث الهجوم على مقر السفارة الامريكيةبتونس وبخصوص الصحفيين التونسيين المخطوفين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري قال جاكوب والس إنه كلما تتوفر للادارة الامريكية وللسفارة بتونس معلومات أمنية عنهما فإنها لن تتردد في مد الحكومة التونسية بها معربا عن أمانيه بأن يتم إطلاق سراحهما وكذلك كل الرهائن والمختطفين.