قضت محكمة النقض المصرية، اليوم ، بتأييد حكم الإعدام على أحد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في اتهامه بإلقاء صبي من أعلى بناية، شمالي البلاد، وهو أول حكم نهائي بإعدام أحد أنصار مرسي، بحسب مصدر قضائي ومحامي المتهم. وبحسب المصدر القضائي فإن محكمة النقض (أعلى درجة تقاضي)، وسط القاهرة، قضت أمس، برفض الطعون المقدمة من أحد أنصار الرئيس المعزول، على حكم إعدامه، وأمرت بتأييد الحكم. وأضاف المصدر: “الحكم نهائي، وغير قابل للطعن”. من جانبه، قال أحمد الحمراوي، محامي المتهم إن “الحكم هو الأول من نوعه الذي يتم تأييده على أحد أنصار مرسي بالإعدام”. وأضاف: “الحكم بات نهائيًا”. يذكر أنه في 29 مارس، قررت محكمة جنايات الإسكندرية (شمال)، إحالة أوراق 2 من مؤيدي مرسي، إثر إدانتهما بإلقاء أحد الصبية المناهضين لمرسي، من أعلى بناية في مدينة الإسكندرية (شمال)، وحددت جلسة 19 ماي للنطق بالحكم. وفي جلسة النطق بالحكم، قضت المحكمة بإعدام أحد المتهمين، والسجن المؤبد (25 عاما) على 18 آخرين من بينهم من تمت إحالة اوراقه للمفتي، ومعاقبة 8 متهمين آخرين بالسجن 15 عامًا، والسجن ل35 آخرين بالسجن 10 سنوات، بالإضافة إلى سجن حدث (أقل من 18 عاما) لمدة 7 سنوات بعد إدانتهم بقتل صبي في 5 جويلية 2013، في منطقة سيدي جابر شرقي الإسكندرية (شمالي مصر). وأثار مقتل هذا الصبي غضبا شعبيا واسعا مع تداول تسجيل مصور يرصد لحظة إلقائه من فوق إحدى البنايات.