يعود بناء المنازل المحيطة بشارع الحبيب بورقيبة من مدينة عين دراهم والتابعة لأملاك الأجانب إلى سنة 1882 من القرن الماضي هذه البناءات القديمة المبنية بالحجارة والمسقفة بالقرميد الأحمر والتي استوطن بها العديد من الأجانب الفرنسيين والايطاليين وبعض القادمين من منطقة القبائل بالقطر الجزائري الشقيق وتملكوا بها إلى جانب بعض السكان الأصليين للمدينة تعرضت إلى العديد من الأضرار جراء العاصفة الثلجية التي اجتاحت مناطق هذه المعتمدية سنة 2012فمنها من تشققت جدرانها ومنها من انهار ملاطها ومنها من وقع سقفها وبقيت شبه أنقاض متداعية للسقوط والانهيار في أية لحظة وما تبقى منها تحول لونه إلى السواد الداكن نتيجة العوامل المناخية وأصبحت تشوه المنظر العام لهذه المدينة السياحية وتشكل خطرا على سلامة المارة والسكان المجاورين لها وتزداد حالتها سوءا كلما تهاطلت الأمطار أو نزلت الثلوج عدد من المواطنين الشاغرين لهذه الأملاك بالسكنى و بالاستغلال كدكاكين لتعاطي التجارة يطالبون بإصلاح هذه المباني أو بتمكينهم من تعويضات لجبر الأضرار الحاصلة بها هذه المباني الواقعة بأعرق شارع لهذه المدينة ستظل في غياب العناية اللازمة من ترميم وملاط وإيجاد الحلول المناسبة للحد من انهيار الأسقف من المناظر السيئة التي تؤثر سلبا على جمالها ومتى ستتحرك السلط المعنية لإزالة الأنقاض المذكورة ودرئ الخطر على السكان والمارة.