عاجل/ القبض على شاب شوّه وجه عضو مجلس محلي بهذه الحهة    14 قتيلا جراء فيضانات... التفاصيل    فيضانات تجتاح البرازيل وتخلّف 39 قتيلا وأكثر من 69 مفقود    الكشف عن موعد كلاسيكو الترجي و النجم الساحلي…التعيينات الكاملة لمباريات الجولة السابعة من مرحلة التتويج    هام/ التعليم الأساسي: موعد صرف مستحقات آخر دفعة من حاملي الإجازة    القبض على امرأة محكومة بالسجن 295 عاما!!    حالة الطقس اليوم السبت    دورة كتالونيا الإسبانية المفتوحة للتنس: المصرية ميار شريف، إلى الدورنصف النهائي    تونس تعول على مواردها الذاتية.. تراجع الاقتراض الخارجي بنحو الثلث    التوقعات الجوية لليوم    "سينما تدور".. اول قاعة متجوّلة في تونس والانطلاق بهذه الولاية    أوجيه ألياسيم يضرب موعدا مع روبليف بنهائي بطولة مدريد المفتوحة للتنس    وفاة أحد أهم شعراء السعودية    قتلى ومفقودون في البرازيل جراء الأمطار الغزيرة    دولة أوروبية تتهم روسيا بشن هجمات إلكترونية خطيرة    فتحي عبدالوهاب يصف ياسمين عبدالعزيز ب"طفلة".. وهي ترد: "أخويا والله"    بطولة القسم الوطني "أ" للكرة الطائرة(السوبر بلاي اوف - الجولة3) : اعادة مباراة الترجي الرياضي والنجم الساحلي غدا السبت    الرابطة 1- تعيينات حكام مقابلات الجولة السادسة لمرحلة التتويج    وزارة الفلاحة ونظيرتها العراقية توقعان مذكرة تفاهم في قطاع المياه    توننداكس يرتفع بنسبة 0،21 بالمائة في إقفال الجمعة    اليوم العالمي لحرية الصحافة /اليونسكو: تعرض 70 بالمائة من الصحفيين البيئيين للاعتداءات خلال عملهم    اخلاء محيط مقر مفوضية شؤون اللاجئين في البحيرة من المهاجرين الافارقة    تفكيك شبكة مختصة في ترويج المخدرات بجندوبة ..وحجز 41 صفيحة من مخدر "الزطلة"    لجان البرلمان مستعدة للإصغاء الى منظمة "كوناكت" والاستنارة بآرائها (بودربالة)    كأس تونس لكرة القدم- الدور ثمن النهائي- : قوافل قفصة - الملعب التونسي- تصريحات المدربين حمادي الدو و اسكندر القصري    سليم عبيدة ملحن وعازف جاز تونسي يتحدث بلغة الموسيقى عن مشاعره وعن تفاعله مع قضايا عصره    مركز النجمة الزهراء يطلق تظاهرة موسيقية جديدة بعنوان "رحلة المقام"    رئيس اللجنة العلمية للتلقيح: لا خطر البتة على الملقحين التونسيين بلقاح "أسترازينيكا"    القصرين: اضاحي العيد المتوفرة كافية لتغطية حاجيات الجهة رغم تراجعها (رئيس دائرة الإنتاج الحيواني)    بوريل..امريكا فقدت مكانتها المهيمنة في العالم وأوروبا مهددة بالانقراض    تصنيف يويفا.. ريال مدريد ثالثا وبرشلونة خارج ال 10 الأوائل    إفتتاح مشروع سينما تدور    المدير العام للديوانة يتفقّد سير عمل المصالح الديوانية ببنزرت    فتحي الحنشي: "الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية أصبحت أساسية لتونس"    فيلا وزير هتلر لمن يريد تملكها مجانا    منير بن رجيبة يترأس الوفد المشارك في اجتماع وزراء خارجية دول شمال أوروبا -إفريقيا    القصرين: تمتد على 2000 متر مربع: اكتشاف أول بؤرة ل«الحشرة القرمزية»    إنه زمن الإثارة والبُوزْ ليتحولّ النكرة إلى نجم …عدنان الشواشي    الاحتجاجات تمتد إلى جامعات جديدة حول العالم    تالة: مهرجان الحصان البربري وأيام الاستثمار والتنمية    عاجل/ قضية "اللوبيينغ" المرفوعة ضد النهضة: آخر المستجدات..    حمام الأنف القبض على 04 شبان أعمارهما بين ال 16 و22 سنة مورطين في قتل شخص بواسطة سكين.    حجز 67 ألف بيضة معدّة للإحتكار بهذه الجهة    توطين مهاجرين غير نظاميين من افريقيا جنوب الصحراء في باجة: المكلف بتسيير الولاية يوضّح    العثور على جثة آدمية مُلقاة بهذه الطريق الوطنية    قرعة كأس تونس 2024.    منظمة إرشاد المستهلك:أبلغنا المفتي بجملة من الإستفسارات الشرعية لعيد الإضحى ومسألة التداين لإقتناء الأضحية.    مواطنة من قارة آسيا تُعلن إسلامها أمام سماحة مفتي الجمهورية    الحماية المدنية:15حالة وفاة و500إصابة خلال 24ساعة.    السعودية: انتخاب تونس رئيسا للمجلس التنفيذي للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"    التلقيح ضد الكوفيد يسبب النسيان ..دكتور دغفوس يوضح    دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية    خطبة الجمعة ..وقفات إيمانية مع قصة لوط عليه السلام في مقاومة الفواحش    العمل شرف وعبادة    ملف الأسبوع .. النفاق في الإسلام ..أنواعه وعلاماته وعقابه في الآخرة !    "أنثى السنجاب".. أغنية أطفال مصرية تحصد مليار مشاهدة    موعد عيد الإضحى لسنة 2024    ''أسترازنيكا'' تعترف بأنّ لقاحها له آثار قاتلة: رياض دغفوس للتونسيين ''ماتخافوش''    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القيروان: ندوة دولية حول حفظ الصحة والحيطة العلاجية
نشر في الشروق يوم 13 - 04 - 2010

تحت إشراف وزير الصحة العمومية نظمت مؤخرا الإدارة الجهوية للصحة العمومية بالقيروان وقسم حفظ الصحة الاستشفائي بالمستشفى الجامعي سهلول «اليوم التاسع لحفظ الصحة الاستشفائي بالوسط» بالتعاون مع إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة وكذلك مع المستشفى الجهوي ابن الجزار والجمعية الطبية بالقيروان والودادية الوطنية لحفظ الصحة والحيطة العلاجية وودادية الأطباء ذوي الأصول المغاربية بفرنسا.
هذه التظاهرة الطبية التي أقيمت في مدينة القيروان افتتحها الوالي ياسين بربوش وكان موضوعها:
«حفظ الصحة والحيطة العلاجية بقسم الولادة».
وشارك فيها عديد الأطباء والأساتذة من عدة ولايات بالوسط مثل سيدي بوزيد والقصرين وسوسة والمهدية والمنستير وسليانة حيث ناهز الحضور 100 شخص بما في ذلك الإطار شبه الطبي والفنيين السامين في حفظ الصحة وكذلك الإداريين وكل من له علاقة بالموضوع.
وتناول المتدخلون عديد الجوانب المتعلقة بحفظ الصحة والحيطة العلاجية بكل المؤسسات الصحية العمومية والخاصة كما تدخل ضيوف أجانب من الجزائر وفرنسا الذين جاؤوا للتعرف على التجربة التونسية في هذا المجال.
نسب التعفنات الاستشفائية
الأبحاث والتقارير العالمية تؤكد أن هناك 6٪ نسبة التعفنات الاستشفائية على النطاق العالمي أما في تونس فالعدد يقارب 5٪ بعد الأبحاث الأخيرة التي قام بها القسم الاستشفائي بمستشفى سهلول بسوسة.
وفي القيروان قال المدير الجهوي للصحة السيد خميس حسين أنه بعد الأبحاث التي أجريت ما بين نهاية سنة 2009 وبداية سنة 2010 فقد بلغت النسبة 4.6٪.
وتمثل هذه الأمراض الاستشفائية مشكلا للصحة العامة باعتبار تأثيرها السلبي على وضعية الأقسام الاستشفائية بصفة عامة وكذلك اقتصاد المؤسسة على خلفية أن هناك مصاريف غير مبرمجة مع تجاوز الاعتمادات المرصودة وتأتي بصفة فجئية وأضاف المدير الجهوي أن هذه التظاهرة الطبية دليل على أهمية هذه الولاية في المنظومة الصحية وتطورها والكفاءات العلمية التي أصبحت متوفرة بها لتجعل منها منارة صحية مكتملة العناصر والمواصفات في المناخ العلمي والتنموي الكبيرين الذي تعيشه بلادنا.
التجربة التونسية الاستشفائية رائدة
وأجمع الثلاثي الجزائري الدكاترة سابق العايش وسليم الأشخم وجلال نوهاند أن التجربة التونسية في بلدان المغرب العربي تعتبر رائدة ومتقدمة في مجال حفظ الصحة والحيطة العلاجية وتكمن هذه التظاهرة في خروجها إلى المدن الصغرى وهي التي اعتادت التواجد دائما في المدن الكبرى وبيّن الأطباء الجزائريون أن هذه «اللمة» تأتي في إطار تقوية العلاقات الأخوية والاجتماعية المغاربية ومد يد المساعدة لمكافحة هذه الأمراض ثم عملية تسهيل تبادل الخبرات على اعتبار أن هناك فوارق بين تونس والبلدان الأخرى ولذلك فهي فرصة للجميع لمزيد التكوين وتجديد المعرفة خاصة أن المحور مهم جدا والفرصة مواتية لتحليل الوفيات والمرضى مع التركيز على عملية التوعية التي تنطلق من اليدين التي تمثل نسبة 60٪ من عدم الإصابة بالجراثيم.
أما الدكتور فتحي العامري (أستاذ مبرّز ورئيس قسم طب الأطفال بمستشفى أبن الجزار بالقيروان) فتحدث قائلا إن موضوع الملتقى مهم جدا خاصة أن هناك قطاعات متعرضة أكثر من غيرها إلى التعفنات الاستشفائية نظرا لكثافة العمل بهذه الأقسام، وحساسية المرضى بها والمتعرضين للتعفنات خاصة المولودين الجدد وكذلك أقسام الولادات والجراحة والعمليات... أنا أدعو السلط الإدارية لمزيد تنظيم مثل هذه الملتقيات التي لها أهمية بالغة على الصحة بصفة عامة والإدارة من خلال هذه التظاهرة أنها معنية كثيرا بعد أن خطت خطوات مهمة إلى الأمام».
امال نويرة (طبيبة أستاذة مبرزة بكلية الطب الوقائي بسوسة):
قالت إن التعفنات الاستشفائية ناتجة عن عدة عوامل ولتفاديها يجب توخي طريقة مع مراحل معينة التي تشمل تحليل الوضعية والأسباب الكامنة وراء هذه التعفنات مع إيجاد الحلول القريبة ثم عمليات المراقبة والمتابعة المستمرة قصد القيام في الأخير بالتقييم في البلدان المتقدمة سبقتنا كثيرا في هذا المجال ونحن في تونس مازلنا نعاني نقصا في هذا الميدان ولذلك لا بد من تحسين الخدمات للحصول على الجودة للمريض».
الدكتور فتحي خيّاش (رئيس الجمعية التونسية لحفظ الصحة والسلامة العلاجية):
قال إن هذه التظاهرة تدخل في نطاق خطة الوزارة في تحسين جودة الخدمات بالمؤسسات الصحية العمومية والخاصة، ومن بين مؤشرات الجودة هي السلامة العلاجية لأن البرنامج الرئاسي تحدث على تصدير الخدمات العلاجية ويجب أن تكون في الخطة الوطنية مواصفات الجودة لأن ما تمتاز به لأول مرة الدورة التاسعة للصحة في الوسط هو مشاركة عديد الاختصاصات وخارج المستشفيات الجامعية كالجراحة والطب الباطني والإنعاش، وموضوع الندوة هو تأكيد على أن هناك خطوات حصلت وتهم أيضا جميع المتدخلين ونحن كجمعية مساهمين لأن إيماننا بالتوجه الاستراتيجي لجودة الخدمات».
عبد المجيد الجبيلي
سليمان: مشاكل مياه التطهير تؤرق أهالي الشريفات
سليمان «الشروق»:
تعد منطقة الشريفات ثاني أكبر تجمع سكني في معتمدية سليمان بعد المدينة إذ تعد أكثر من 11 ألف ساكن إلا أن هذه العمادة رغم هذا التجمع العمراني الهام والقيمة الاقتصادية باعتبارها منطقة فلاحية هامة توفر نصيبا كبيرا من الإنتاج الفلاحي بالجهة لا تجد اهتماما كبيرا إذ تشهد هذه المنطقة وضعا بيئيا خطيرا يتمثل في فيضان المياه المستعملة في مستوى «حي بوسيف» ذلك أن المياه المستعملة تغمر الطريق وتهدد المنازل القريبة وأصبح الحي يصعب الدخول إليه والإقامة فيه جراء الروائح الكريهة التي تنبعث منها وبات الوضع خطيرا يهدد السكان بالأوبئة علما أن هذه المياه تعرف فيضانا مستمرا منذ مدة وذلك جراء عدة أسباب منها تعطل آلة الضخ أو انفجار المواسير.
كما أن هذا المشكل لا يعرفه «حي بوسيف» فقط بل أن «حي الطيب» و«حي اللوز» يعرفان نفس المشاكل لكن بأقل حدة.
لذلك فإن أهالي الشريفات يناشدون السلط الجهوية والمحلية بضرورة التدخل السريع لإيجاد حل لمشكل فيضان المياه المستعملة في أحيائهم لأن الأمر بات خطيرا يهدد بانتشار الأوبئة.
عبد الله القاسمي
سليمان
تاجروين: المسالك الفلاحية في حاجة إلى التهيئة
تاجروين «الشروق»:
المسالك الفلاحية هي همزة الوصل بين المناطق الريفية والمدينة وهذا ما جعل معظم المسالك تعبد لتسهيل التنقل خاصة أن أغلبية الفلاحين يقطنون بالمدينة ويستعملون وسائل نقل مختلفة للذهاب إلى أراضيهم الفلاحية.
إلا أن بعض هذه المسالك مازالت تعاني من الأوحال كلما أمطرت وكثرة الحصى على طول الطريق ويصعب المرور إلا بشق الأنفس ومن بين هذه المسالك نجد الطريق الذي يؤدي إلى «برج الديوانة» و«الغرايرية» فقد عبدت أطرافه أي في أول الطريق وفي آخره وبقيت المسافة الوسطى غير معبدة أي حوالي 8 كلم وهي التي تسبب المشاكل للمواطنين عند التنقل بسياراتهم وآلاتهم الفلاحية رغم أنها وقعت تهيئتها بالتربة كما أن الطريق المؤدي إلى منطقة «السويهين» التي تقع بين مدينتي تاجروين ومنزل سالم يعاني أيضا من نفس المشكل علما أن هذه الطريق يستعملها التلاميذ للذهاب إلى المدارس والمعاهد الثانوية بتجاروين وتشهد حركة مرورية كبيرة خاصة الدراجات النارية.
سكان هذه المناطق يناشدون السلط المحلية والجهوية الالتفات إلى هذه المسالك وتهيئتها لتسهيل عملية التنقل من ناحية وتشجيع المواطنين على الاستقرار بالمنطقة من ناحية أخرى.
مصدق الشارني
الرقاب: المؤسسات الثقافية بالجهة تحتاج الى الدعم
الرقاب «الشروق»:
حظي القطاع الشبابي والثقافي بالرقاب في السنوات الأخيرة بالعديد من المشاريع والانجازات التي كان لها الاثر الطيب والايجابي في مزيد تنوّع الأنشطة والتي بدورها كان لها الفضل في استقطاب وتأطير الاعداد الهائلة من شباب الجهة.
ومن أهم هذه المؤسسات نجد دار الشباب بالرقاب التي شهدت ومنذ انبعاثها عديد التحوّلات والتطوّرات على مختلف الأصعدة حيث تدعمت بتجهيزات حديثة ومتطوّرة مثل مخبر الاعلامية والانترنات وفضاءات المسرح والسينما والموسيقى ولعل أهم انجاز هو التوسعة الأخيرة التي شهدتها المؤسسة من خلال اضافة قاعة كبرى جديدة متعددة الاختصاصات بلغت كلفتها 200 ألف دينار. جميع ذلك ساهم في خلق حركية شبابية وأنشطة متنوعة على غرار الاعلامية، الانترنات، اللغات، الموسيقى، والسينما والوقت الحر كأنشطة قارة بالمؤسسة وبفضلها تمكنت من المشاركة في العديد من التظاهرات والمشاريع التنشيطية على غرار مهرجان الفنون التشكيلية وملتقى الابداعات الشبابية وشهر التراث والمهرجانات الجهوية والاقليمية والوطنية حيث تمكنت من الترشح ثلاث مرات للمهرجان الوطني للموسيقى واختيارها للمشاركة في قافلة شبابية من تونس الى جمهورية مصر إضافة الى ذلك فقد تم تتويج وتكريم هذه المؤسسة من خلال مشاركة شاب في ملتقى شبابي بالإمارات العربية المتحدة وآخر في ملتقى شبابي بالاردن وشابة في ملتقى شبابي بالجزائر ومشاركة إطار تربوي في ملتقى برومانيا وآخر بمصر.
ورغم تعدد الأنشطة الثقافية وتنوعها على مدار السنة من خلال بعض التظاهرات والمحطات الثقافية القارة ورغم ما حظيت به مؤخرا دار الثقافة بالرقاب من تجديد على مستوى الشبكة الكهربائية التي تقادم عهدها وتهيئة ايضا محيطها تبقى هذه المؤسسة وفي سبيل العمل على إثراء المشهد الثقافي بالجهة وتفعيل الدور الثقافي والاجتماعي الذي تضطلع به في حاجة الى انتداب منشطين لنوادي الاختصاص وأيضا حارس ليلي لتأمين سلامة محتوياتها. أما عن ملتقى المسائل الكبرى في الثقافة الذي حجب منذ عدة مواسم لغياب الدعم فإن إسناد منحة سنوية للجنة الثقافية المحلية بالرقاب بات أمرا ضروريا لمساعدتها على استئنافه.
مختار كحولي
عين دراهم: المنازل القديمة تشوّه جمال المدينة
عين دراهم «الشروق»:
يعود بناء العديد من المنازل بمدينة عين دراهم الى أوائل عهد الاستعمار للبلاد التونسية حيث كانت المدينة تتكون من شارع واحد تحيط به عدة مبان جدرانها مبنية بالحجارة ومسقفة بالقرميد الأحمر متأثرة بالطابع المعماري الفرنسي انذاك وقد استوطن بها العديد من الأجانب الفرنسيين والإيطاليين وبعض القادمين من منطقة القبائل من القطر الجزائري الشقيق وتملكوا بهذه المباني الى جانب السكان الاصليين للمدينة وبمرور الزمن وحلول فجر الاستقلال بدأت هذه المدينة تشهد توسعا عمرانيا كبيرا في كل الاتجاهات فوقع احداث العديد من الاحياء كحي 2 مارس وحي الازدهار وحي الغابات وحي النور وغيرها من الأحياء الجديدة وبذلك ارتفع عدد السكان الى ما يقارب عشرة آلاف ساكن حاليا. هذه البناءات القديمة والمشيّدة في عهد الاستعمار والتي هجرها سكانها الأجانب تشققت جدرانها وتصدعت وفقدت ملاطها وبدأت اجزاء من أسقفها تنهار وتشكل خطرا على السكان المجاورين لها كما أصبحت الاجزاء المتبقية من هذه الاسقف سوداء اللون بسبب قدم القرميد وتأثره بالعوامل المناخية وبذلك أصبحت نقطة سوداء وسط مدينة سياحية حباها الله بجمال طبيعي خلاب وفي غياب العناية اللازمة بهذه المباني من ترميم وملاط وتبييض ودهن وإيجاد الحلول المناسبة لتلافي انهيار الاسقف ستظل من المناظر السيئة والتي تؤثر سلبا على جمال هذه المدينة السياحية فهل تتحرّك السلط المعنية وتقوم بإزالة هذا الخطر المحدق قبل فوات الأوان.
حسن الجبالي
طبلبة: قسم الاستعجالي بالمستشفى المحلي يحتاج الى التطوير
مكتب الساحل «الشروق»
تشهد مدينة طبلبة نموا ديمغرافيا ملحوظا دون اعتبار الوافدين عليها للعمل من مختلف جهات الجمهورية وهو ما يفرض تزايدا الحاجة من قبل المواطنين وخاصة على مستوى المرافق الصحية الموجودة والتي لم تعد تفي بالحاجة حيث نجد أن توسيع قسم الاستعجالي بالمستشفى المحلي وتدعيم الصيدلية بالأدوية وتطوير قسم الولادة من أوكد اهتمامات أهالي الجهة.
فقسم الولادات نادرا ما يتم التوليد فيه لافتقاره للمرافق الضرورية وكذلك الاطار الطبي اللازم علما وان هذا القسم تم احداثه في الثمانينات بحيث لم يعد يفي بالحاجة وعليه فان الضرورة تقتضي اعادة تأهيله حتي يستجيب الى حاجيات المواطن ومن جهة أخرى لا بد من التأكيد على ضرورة الاسراع بتوسعة قسم الاستعجالي لما يعانيه من ضيق وللاشارة فإن هذا القسم شهد ضغطا كبيرا في الفترة الاخيرة بلغ 160 عيادة في الليلة الواحدة فضلا الى أن القسم يستقبل بمعدل 30 مصابا جراء الحوادث، فهل تستجيب وزارة الاشراف الى تركيز جهودها على المستشفى واعطائه ما يستحق من عناية باعتباره يشع على معتمدية طبلبة والبقالطة أي بما يعني أنه موجود في منطقة ذات كثافة سكانية فإلى متى الانتظار؟
محمد رشاد عمار
دقاش: رفع الفضلات يتم بواسطة العربات المجرورة بالدواب
دقاش «الشروق»:
تقع منطقة 7 آبار في الضاحية الشمالية لمدينة دقاش بولاية توزر وتتكوّن من تجمعين سكنيين وهما زاوية العرب وأولاد ماجد وتعدّ هذه المنطقة حوالي 4000 ساكن وهي عمادة يتولى تسيير مشاريعها التنموية مجلس قروي وهو المجلس القروي المحاسن 7 آبار ويشتكي متساكنو منطقة 7 آبار من تلوّث محيطهم وتكاثر الحشرات في أحيائهم السكنية بسبب تراكم الفضلات وتناثرها فيها. ويحمّل متساكنو منطقة 7 آبار المجلس القروي مسؤولية هذا الاخلال البيئي والمضار الناجمة عنه لاستعماله وسائل بدائية لرفع الفضلات فلقد خصص المجلس القروي عربة مجرورة بحيوان (كرّيطة) لرفع فضلات المنطقة ونظرا لبعد المصبّ عن مواطن العمران والخدمات البطيئة للعربة المجرورة بحيوان فالرفع الدوري للفضلات تتجاوز مدّته أحيانا نصف شهر بالنسبة لكل شارع فتتراكم الفضلات وتتيح طول المدة الفرصة للقطط والكلاب والأغنام السائبة العبث بفضلات الحاويات، كما ان «الكرّيطة» حمولتها محدودة والفضلات تتناثر منها على الأرض أثناء جرّ الحيوان للعربة فتلوّث الشوارع التي تسلكها العربة المجرورة وكلّما اشتدت حرارة الطقس يزداد الخطر المهدّد للأهالي فجحافل الناموس والذباب تزحف عليهم والحشرات تتسلل الى منازلهم والروائح الكريهة تلوّث محيطهم الهوائي.
ويطلب متساكنو منطقة 7 آبار بدقاش من مجلسهم القروي التخلي عن استعمال الوسيلة البدائية الكرّيطة لرفع الفضلات وتعويضها بشاحنة ورفع الفضلات مرة في الاسبوع على الاقل لتجنيبهم المضار والأخطار الناجمة عن تراكمها وتناثرها.
وباعتبار منطقتهم 7 آبار قريبة من مدينة دقاش حيث لا تتجاوز المسافة الفاصلة بينهما الكيلومترين فهم يودّون الاستفادة من خدمات بلدية دقاش خاصة في موسم اشتداد الحرارة لوقايتهم من مضار الحشرات السامة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.