كسر الحكم الموريسي راجيندار بارساد سيشورن حاجز الصمت وكشف بعض التفاصيل عن الملابسات التي حدثت في المباراة الشهيرة في ربع نهائي الكان بين المنتخب التونسي ونظيره الغيني الاستوائي وكشف سيشورن في تصريح إذاعي خصّ به راديو «إكسبراس» السيشالي أنّ مسؤولي ال«كاف» ضحوا به وعاقبوه بالتجميد 6 أشهر ارضاء للجماهير التونسية ومحاولة لامتصاص غضبها بعد الاحتجاجات العارمة التي رافقت صافرته خلال تلك المباراة وخاصة ركلة الجزاء الشهيرة التي غيّرت ابرز عناوين ال«كان». وأكّد الحكم الموريسي البالغ من العمر 45 سنة أنّ ضميره مرتاح وأنّه أدار المباراة بكلّ اقتدار وأن لجنة المتابعة بال«كاف» استمعت الى أقواله ولم تستفسر سوى عن ركلة الجزاء وبالتالي لم تكن هناك أيّة مؤشرات توحي بتسليط العقوبة عليه بل كان يبدو أنّ الواقعة ستمرّ مرور الكرام غير ان التصعيد التونسي وردّة فعل الوفد التونسي الخارجة عن التوقعات دفعت بال«كاف» الى التضحية به ومعاقبته حتى يتمّ تطويق الأمر. وأضاف سيشورن بأنّه قدّم «كان» مثالية وأدار مباراة الجزائر والسينغال من جهة والغابون وبوركينافاسو من جهة ثانية بكلّ اقتدار وأنّه كان يأمل ان يدير مباراة النهائي لولا العقوبة القاسية التي سلطت عليه، حسب تعبيره.