علمت «التونسية» أن لقاء أولا سيجمع الأسبوع القادم بين أعضاء الحكومة الجديدة والمكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل وهو لقاء سيكون للتعارف وكذلك لتحديد طرق التعامل بين الطرفين وكيفية حل الملفات المطروحة على الجانبين. وفي هذا الإطار من المتوقع أن يكون محور اللقاء ملف المفاوضات الاجتماعية وكذلك الإضرابات المنتظرة خلال شهر فيفري الجاري وبخاصة في قطاع التعليم الثانوي ، كما سيتم طرح الملفات العالقة مع حكومة مهدي جمعة وخاصة ملف الحضائر والاليات وعدم تطبيق اتفاقيات ممضاة في القطاع العام والوظيفة العمومية. وسيتم خلال هذا اللقاء ضبط خارطة طريق جديدة بين الطرفين لتجنّب الإضرابات والتوترات الاجتماعية و استباق الملفات الاجتماعية الحارقة قبل وقوعها.