شهدت مدارج ملعب الطيب المهيري في مباراة النادي الرياضي الصفاقسي والنجم الرياضي الساحلي قدوم اللاعب الجديد للفريق الكونغولي ليما مابيدي شيكيتو الذي وصل الى مطار تونسقرطاج الدولي حوالي الساعة الحادية عشر صباحا تحول اثرها مباشرة الى عاصمة الجنوب ليصل اثناء الشوط الثاني من المباراة وقد كان هذا اللاعب محل ترحاب من قبل جميع مكونات فريق النادي الصفاقسي الذين يمنون النفس برؤية هذا اللاعب مع الفريق في أول فرصة وقد استغلت «التونسية» تواجد ليما بالملعب وقمنا معه بالحوار التالي: ماهو سبب قدومك المتأخر من بلادك خاصة وأنك قد انهيت التزاماتك الدولية قبل أكثر من أسبوع؟ بالفعل فقد انتهت التزاماتي مع منتخب بلادي في نهائيات كأس افريقيا للامم منذ يوم السبت قبل الفارط عدت إثرها الى بلادي من اجل قضاء بعض الامور الخاصة والاستعداد كما ينبغي للمغامرة الجديدة التي سوف اخوضها مع فريقي الجديد النادي الرياضي الصفاقسي. تابعت لقاء فريقك أمام النجم الساحلي في شوطه الثاني فكيف ظهر لك فريقك الجديد؟ هو فريق ليس بنكرة بالنسبة لي حيث سبق لي أن تابعته في المباريات التي خاضها في سباق رابطة الأبطال الإفريقية وهو فريق مميز يقدم كرة قدم عصرية ويحتوي على لاعبين جيدين ومن اصحاب المهارات و أما عن مباراة النجم الساحلي التي تابعت فيها فترات من الشوط الثاني فقد قدم النادي الصفاقسي مردودا محترما و ضغط على منافسه في مناطقه وكان بإمكانه التسجيل في كل لحظة وهو ما سوف نبني عليه في قادم المباريات للإرتقاء بالفريق نحو الافضل وللعودة في سباق البطولة . تعلم أن الفريق يعول كثيرا عليك لتعويض اللاعبين السابقين الفرجاني ساسي وديديي ندونغ فما هو تعليقك؟ سبق لي أن لعبت ضد النادي الرياضي الصفاقسي في مناسبتين ومن جملة ما لاحظته أنذاك هو القوة الضاربة للفريق في خط وسط الميدان مع وجود اللاعبين السابقين الذين ذكرتهما وهو ما سوف يزيد في جسامة المسؤولية الملقاة على الفريق بصفة عامة وعلى شخصي بصفة خاصة من اجل اعطاء هذا الخط الأمان اللازم ولم لا الإرتقاء بمردوده نحو الأفضل وهو ما أتمناه. ماهي اهدافك مع الفريق في مفتتح تجربتك معه؟ النادي الرياضي الصفاقسي فريق القاب ولا يمكن له ان يعيش بعيدا عنها و بالتالي فإن مهمتنا الأولى حاليا هي التركيز على سباق البطولة الوطنية للتقليص في عدد النقاط التي تفصلنا على متصدر الترتيب و ذلك بفرض لوننا على كل المنافسين هذا على المدى القريب وأما بالنسبة للمدى البعيد فإن الهدف الاسمى لي مع النادي الصفاقسي هو الحصول على لقب رابطة الابطال الافريقية التي تبقى الغاية الاسمى لجماهير فريقي الجديد. على ذكر رابطة الأبطال سبق لك ان سجلت في الدور النهائي ذهابا و ايابا فما هو تعليقك؟ بالفعل فقد خضنا الدور النهائي لكأس رابطة الابطال الافريقية امام فريق وفاق سطيف الجزائري حيث تمكنت من تسجيل هدفين من تسديدتين عن بعد ذهابا و ايابا و لكن وللأسف لم نتمكن من الفوز باللقب وسوف أقدم كل ما بوسعي من أجل تعويض هذه الخسارة بالحصول على اللقب مع فريقي الجديد . كيف تقيم تجربة منتخبكم في نهائيات كأس إفريقيا للامم بغينيا الإستوائية والتي أنهيتموها في المركز الثالث؟ لقد دخلنا هذه المسابقة بهدف الحصول على اللقب خاصة في ظل توفر الرصيد البشري اللازم ولكن اصطدمنا بالفريق الذي تحصل على اللقب الكوت ديفوار في الدور نصف النهائي حيث قدمنا مباراة جيدة ثم خضنا المباراة الترتيبية امام الفريق المنظم غينيا الاستوائية و التي فزنا فيها بالركلات الترشيحية لنحتل المركز الثالث \إفريقيا وهي مرتبة محترمة في خارطة كرة القدم الإفريقية. و ماذا عن مردودك مع منتخب بلادك؟ لقد قدمت كل ما لدي ووظفت كامل طاقاتي لفائدة منتخب بلادي حيث لعبت المباراة الافتتاحية كأساسي ثم تم التعويل على خدماتي في العديد من المباريات الاخرى و خاصة مباراة الرأس الأخضر في الشوط الثاني والتي قدمت فيها اداءا جيدا وأعتقد أن هذه النهائيات سوف يكون لها تأثير جد إيجابي على مسيرتي الكروية في المستقبل خاصة مع التجربة التي نلتها. كلمة لجماهير ال«CSS»؟ أولا شكرا على الحوار وثانيا سوف أبذل كل ما بوسعي لإسعاد هذه الجماهير التي بيّنت شدة تعلقها بفريقها من خلال ما لاحظته في مباراة عودة الدور نصف النهائي من سباق رابطة الأبطال الإفريقية و أيضا من خلال الدقائق التي تابعتها في الشوط الثاني من مباراة الأحد الفارط.