اغتيلت الناشطة الليبية انتصار الحصائري برصاص مجهولين، فجر اليوم الثلاثاء، حيث عثر على جثتها مصابة بطلق نارى فى الصندوق الخلفى لسيارتها – بحسب ما أفادته قناة سكاى نيوز. وانتصار الحصائري هي عضو مؤسس فى حركة "تنوير" ذات التوجه الليبرالي وناشطة من خلال صفحتها على موقع "فيسبوك"، وتضامنت مع أهالي مدينة القبة بعد التفجيرات التي أودت بحياة العشرات. وأوضحت مصادر لقناة سكاي نيوز عربية أن الناشطة الحصائري كانت برفقة عمتها العجوز عندما فُقد الاتصال بهما منذ صباح الاثنين. وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها نساء في ليبيا، إذ اغتيلت من قبل عدة ناشطات وشابات بطلقات رصاص أو ذبحا. ففي يوم 17 فيفري 2015، أطلق قناص الرصاص على زينب عبد الكريم، زوجة مدير مديرية أمن بنغازي سابقا السيد الدرسي، الذي اغتيل أيضا، عندما كانت في سيارتها مع أبنائها، مما أدى إلى إدخالها المستشفى ووفاتها يوم 21 متأثرة بإصابتها. وفي 21 نوفمبر 2014، اغتيلت سارة الديب ( 23 عاما) رميا بالرصاص بينما كانت تستقل سيارتها بحي الأندلس في طرابلس. وفي 17 جويلية 2014 اغتيلت فريحة البركاوي (عضو مستقيل من المؤتمر الوطني) بالرصاص أيضا في سيارتها في مدينة درنة، شرقي ليبيا. كما اغتيلت الناشطة والحقوقية الليبية سلوى بوقعقيص في 25 جوان الماضي في منزلها بمدينة بنغازي. أما الصحفية نصيب ميلود كرفانة فقد اغتيلت ذبحا في مدينة سبها في 29 ماي 2014.