يجري اليوم الحكم مراد بن حمزة والمساعد هيكل الضاوي الامتحان التطبيقي للحصول على الدرجة الفيدرالية وسوف يمتحنهما كل من محمود حسني وبشير ليمام. من جهة أخرى سيكون المساعد الثاني في هذا اللقاء أمين برك الله الذي وقع تعيينه لأول مرة بالرابطة 1 بعد نجاح عمر الرياحي وياسين الساحلي في أوّل ظهور لهما في الجولة الثالثة إيابا بالرابطة 1. والحكم الرابع في هذا اللقاء سيكون محرز المالكي. «رحومة» يعود من النيجر والجريدي يصل للسينغال عاد يوم أمس الحكم المساعد الدولي ماجد رحومة بن النيجر بعد مشاركة موفقة في كأس إفريقيا للأمم للأصاغر والتي فاز بها الفريق المالي بانتصاره في الدور النهائي على جنوب إفريقيا بهدفين لصفر وكان رحومة مساعدا أولا في الدور النهائي، وقد أخذ عنه المشعل فوزي الجريدي الذي وصل عشية الأحد لداكار للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأواسط والتي تنطلق يوم 8 لغاية 22 مارس الجاري بمشاركة كل من البلد المنظم ونيجيريا والكونغو والكوت ديفوار ( المجموعة «أ» ) وغانا وجنوب إفريقيا وزمبيا ومالي ( المجموعة «ب» ) مع العلم أن الفرق الأربعة التي تدرك نصف النهائي ستشارك في كأس العالم للأواسط بنيو زيلاندا 2015. ومن المنتظر أن يجري الجريدي الاختبار البدني اليوم. جولة هادئة رغم احتجاج البعض تعتبر الجولة الثالثة إيابا لبطولة الرابطة 1 هادئة نسبيا رغم بعض الأخطاء والتي تعتبر عادية ورأينا أفظع منها في بطولات عالمية فهل أن حكامنا معصومون ولا يحق لهم الخطأ . بداية لا بد من توجيه شكر خاص للحكم أمين بن ناصر الذي أحسن إدارة لقاء القمة بين النادي الإفريقي والنجم الساحلي ورغم أن له ميل للنادي الإفريقي ولم نشأ ذكره في تقديمه يوم السبت حتى لا تقع عليه ضغوطات فإنه أنصف الفريقين. وظهور مسيّر يتذرع بالتحكيم لتبرير الهزيمة أمر مضحك حتى أن مدرب الإفريقي اعترف أنه «لا يمكن لوم أحد سوى أنفسنا « كما أن محمد بن شريفة في أول ظهور له بالرابطة 1 وفي دربي «ساخن» نجح بامتياز وفي حمام الأنف وقفصة لم يجد القيزاني والجوادي صعوبة تذكر لإيصال اللقاء لبر الأمان ولم يقوما بهفوات تذكر مثلما تألق أمير لوصيف في بنزرت وبالنسبة لصادق السالمي فإنه كان في المستوى رغم ما قيل حول شرعية الهدف الذي أقره المساعد الدولي رمزي الحرش وضربة الجزاء في الوقت البديل مقابل ضربة جزاء قد يكون ماهر الحارابي أخطأ في الإعلان عنها في القيروان وهي تبقى دوما في باب اجتهاد الحكم مثلما حصل لبن حسانة في المنستير أين كثرت الاحتجاجات دون مبرر. عموما لا يمكن سوى التنويه بمردود حكام الجولة ولكن هذا لا يعني أنهم وصلوا درجة المثالية لأنها لا توجد. «قيراط» في مصر لئن اعتذر عن حضور حفل تكريمه في مدينة المحمدية بالمغرب فإن هشام قيراط سيكون حاضرا في مصر من 14 إلى 19 مارس في تربص ينظمه الاتحاد الإفريقي لأعضاء بعض لجانه، فقيراط سيكون في لجنة صلوحية ومراقبة الملاعب صحبة خالد المكشر ومحمود الهمامي ووجدي العوادي ( الكاتب العام للجامعة ) سيكون باللجنة الإدارية والمالية بينما سيكون وحيد منيف وصغير زويتة بلجنة الإجازات. ما ذنب «الفوراتي» ؟ قيس الفوراتي حكم درجة أولى من رابطة صفاقس ويستعد لاجتياز الامتحان الكتابي للدرجة الجامعية ويبلغ من العمر 37 سنة أي أنه يمكنه التألق طيلة 8 سنوات أخرى غير أنه وجد نفسه في وضع حرج فهو مخضرم جاء بين بين أو ما يسمى بسن اليأس التحكيمي وهو يدفع ثمن تجاهله من اللجان السابقة حيث لم ينل حظه في السابق رغم شهادة الجميع ممن راقبوه بأن له إمكانيات كبيرة ويقع تعيينه « بالحشمة» في مقابلة أو مقابلتين بالرابطة 2 كل موسم رغم أنه أدار في عهد قيراط مقابلة بالرابطة 1 ( الملعب التونسي وشبيبة القيروان ) وقد أدار لقاء الكاس بين ونادي مكثر ونادي حمام الأنف وكان قبل ذلك أدار لقاء نادي الشيمينو وشبيبة العمران التي بعثت رسالة شكر في شأنه. وفي ظل سياسة التشبيب التي تعتمدها لجنة التحكيم فإن حظوظه تبدو ضئيلة للتألق والفوراتي ليس الحالة الوحيدة فمثله كثيرون يدفعون ثمن سياسة التشبيب وهم ليسوا بالعجّز فأي مصير لهؤلاء؟ هل نقصيهم أن نعطيهم فرصتهم فالساحة التحكيمية تتسع للجميع؟