بالعودة الى المباراة الاخيرة للنادي الرياضي الصفاقسي امام ضيفه الملعب القابسي فقد تباينت الآراء صلب احباء الفريق الذين تابعوا اللقاء حول المردود الذي قدمه النادي رغم تمكنه من تحقيق غايته الاولى وهي ضمان النقاط الثلاث حيث كان الاجماع لديهم بانه لازالت توجد العديد و العديد من النقائص في المردود العام للاعبين على ارضية الميدان و خاصة من ناحية التنشيط الهجومي في ظل فترة الفراغ التي يمرّ بها بعض اللاعبين الذين يتمتعون بنفس هجومي رغم ان النادي قدم مردودا جيدا من الناحية الدفاعية و في وسط الميدان حيث تحكموا في الكرة جيدا في منطقة ام المعارك و لكن ما تجدر الاشارة اليه هو ان التنشيط الهجومي الضعيف كاد يعود بالوبال على النادي الصفاقسي حيث كاد لاعب الملعب القابسي احمد حسني يعدل النتيجة في الثواني الاخيرة من المباراة اثر هفوة فادحة و مربط الفرس هنا هو عدم تسجيل هدف ثان او اكثر من اجل الاطمئنان على نتيجة المقابلة نتيجة التقاعس الهجومي رغم المجهود الجبار لياسين الخنيسي كما ان التغييرات التي قام بها الغرايري و التي شملت كل من حسام اللواتي و برهان الحكيمي لم تؤت اكلها و على كل حال فإن ما ينتظره الاحباء الآن هو موعد الاحد المقبل الذي سوف يكون حاسما في مسيرة الفريق في المستقبل القريب . وجوب الدفاع عن مصالح الفريق بقوة هذا ما رجانا العديد من احباء النادي الرياضي الصفاقسي ابلاغه لبعض المحيطين بالفريق خاصة في ظل المظالم التحكيمية الصارخة التي يعاني منها الفريق في الرابطة المحترفة الاولى و التي لم تجد آذانا صاغية و كأن هضم حقوق نادي عاصمة الجنوب يعتبر امرا عاديا في تونس و قد استشهد الاحباء هنا بردود الفعل القوية التي رافقت الغاء هدف النجم الساحلي امام قوافل قفصة و التي عجلت باتخاذ بعض القرارات من قبل الهياكل المشرفة على اللعبة مثل اعفاء رئيس لجنة تعيين الحكام المساعدين و لكن في المقابل فقد اكد هؤلاء الاحباء على ان ناديهم سبق ان تعرض الى مظالم أخطر مما حصل للنجم ابرزها مظلمتي سليم بلخواص الذي تغاضى عن ضربتي جزاء للخنيسي امام النجم في سوسة و البحري امام الافريقي في صفاقس اضافة الى مظلمة الاسبوع الفارط امام مستقبل المرسى و الاغرب من كل هذا هو عدم اتخاذ اي قرار مثلما حصل في مباراة النجم الاخيرة و قد اكد الانصار على ضرورة تسليط بعض الضغوطات التي اصبحت اجبارية في كرتنا العليلة من اجل الحفاظ على مصالح النادي . تخوف من لجنة التعيينات ابدى احباء النادي الرياضي الصفاقسي تخوفهم تجاه التعيينات في المباراة المقبلة للفريق امام مضيفه النادي الافريقي في ملعب رادس يوم الاحد المقبل حيث لا يخفى على احد ان المباراة تعتبر من فئة الست نقاط بين فريقين يتنافسان من اجل اللقب هذا اضافة الى فترة الشك التي يمر بها اصحاب الزي الاسود في بطولة تونس و التي غيرت نتيجة العديد من المقابلات خاصة و ان بعضها كان النادي الصفاقسي طرفا فيها و بالتالي فان المسؤولية الملقاة على عاتق حكم الكلاسيكو سوف تكون ثقيلة و تتطلب تحريات كبيرة في اتخاذ القرار المناسب الخاص بطاقم التحكيم الذي شدد انصار الفريق و مسؤولوه على انهم لن يرضوا بتاتا بأن يكون من رابطة تونس . «سانتامو» يواصل شطحاته يمكن القول بأن صبر احباء النادي الصفاقسي قد بدأ ينفذ تجاه اللاعب الجديد للفريق و الذي لم يظهر الى حد الآن رغم مضي شهرين على انتدابه و في الحقيقة فانه مهما كان السبب وراء تاخر عودته فقد ابدى هذا اللاعب استهتارا بفريقه و بانصاره بسبب عدم مباشرته للنشاط الى حد الآن خاصة و ان مسابقة رابطة الابطال الافريقية على الابواب ( وهو غير مؤهل حاليا للمشاركة القارية مع ناديه باعتبار عدم تسجيل اسمه في القائمة الافريقية للنادي ) اضافة الى تقدم الجولات بسرعة في سباق البطولة الوطنية حيث كان الاجدر به ان يطالب بامواله وهو بصفاقس مزاولا لتمارينه لا ان يقوم بشطحات سبق للفريق ان عانى منها كثيرا خاصة مع مامان يوسوفو و ديديي ندونغ لكن الامر المؤكد هنا هو ان حسابه مع الانصار سوف يكون عسيرا جدا عند عودته ان لم يقدم المطلوب منه مباشرة و قد افادنا المدير الرياضي الناصر البدوي ان سانتامو له التزامات مع منتخب بلاده و مباراة يوم السبت القادم ثم يشد الرحال الى صفاقس لانطلاق مشواره مع النادي الوافدون يؤكدون مستواهم لئن قدم اللاعبون الجدد الذين قام النادي الرياضي الصفاقسي بانتدابهم في الميركاتو الفارط مردودا غزيرا و خاصة بالنسبة لليما مابيدي الذي اعطى خط وسط الميدان التوازن المطلوب خاصة و انه يميل الى اللمسات القصيرة و تبادل الكرات بسرعة مع زملائه اضافة الى فالو نيانغ الذي قدم مردودا سخيا في الدقائق التي شارك فيها الا ان الامتياز كان من نصيب قلب الدفاع ياسين مرياح الذي قدم اداءا رجوليا و كان في المستوى و زيادة من ناحية الانضباط الدفاعي و ايضا مساندة الهجوم حيث تمكن في المباراتين الاخيرتين من تسجيل هدفين مهمين لفريقه الا ان الشيء الاهم هنا هو ان مرياح لم يكلف الفريق اموالا طائلة عند استقدامه عكس المفاوضات التي حصلت مع المشاني حيث كاد النادي يضخ مئات الملايين في انتداب لم تكن نتيجته مضمونة .